أعلنت وزارة الخارجية أنها تواصل المتابعة اللصيقة بشأن واقعة مقتل المواطن المصري المرحوم هاني عبد التواب سعد محمد بالمملكة العربية السعودية.
وقد صرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن القنصلية العامة المصرية في الرياض مستمرة في التواصل والتنسيق مع السلطات السعودية المعنية لسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المواطن المصري إلي أرض الوطن في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلي متابعة سير التحقيقات المتعلقة بحادث مقتله، والعمل على ضمان حصول أسرة الفقيد على حقوقها.
جاء ذلك بعد أسبوع قضاه هاني عبد التواب، مدرس اللغة الإنجليزية، داخل العناية المركزة بمستشفى في الرياض، لاقى وجه ربه، إثر إصابته بطلق ناري على أيدي طلابه السعوديين؛ ليلفظ في النهاية أنفاسه الأخيرة مساء اليوم.
خبر وفاة الشاب الثلاثيني، وقع كالصدمة على أسرته وزوجته المقيمين بقرية النزلة التابعة لمحافظة الفيوم، أهله في حالة صعبة ولا يعرفون ماذا يفعلون .. كل مايفكرون فيه هو إعادة جثمانه"
المدرس القتيل ترك خلفه زوجة وطفلين في المهد بعد 4 سنوات من الغربة، أسرته تطالب بسرعة تدخل السفارة المصرية لإنهاء إجراءات عودة جثمانه ودفنه في بلده
بدأت المأساة عندما خرج الأستاذ من المدرسة ليفاجأ برصاصة في رأسه مصدرها مسدس أحد طلابه السعوديين البالغ من العمر 13 سنة بعدما نشبت معه مشادة في الفصل؛ لينتظر معلمه بالخارج خاصة وأنه معروف عنه الأفعال الإجرامية.
وتم إلقاء القبض على المجرمين من قبل الشرطة السعودية، وهما شقيقان واعترف الصغير منهم بارتكابه الجريمة، بينما تم إخلاء سبيل أحدهما، ويقول مصدر في مستشفى السليل إن ولدين نقلاه إلى المستشفى في حالة يرثى لها وهربا، وحولته السليل إلى مستشفى الرياض ليظل بالعناية المركزة في حالة إغماء تام بين الحياة والموت حتى وافته المنية اليوم.