12 - 07 - 2025

القاهرة بعيون يمنية.. مسؤولون يمنيون لـ"المشهد": الموقف المصري ثابت وتاريخي فى دعم حقوق الشعب اليمني

القاهرة بعيون يمنية.. مسؤولون يمنيون لـ

فى الوقت اللذى دعمت فيه مصر الشعب اليمنى للحفاظ على حقوقهم، قام "المشهد" بإستطلاع أراء مسؤولون يمنيون حول رأيهم فى مساندة مصر لهم.

الدبلوماسية المصرية عززت الدور المصرى إقليميًا

فى البداية يقول أكرم توفيق مسؤول التعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية،ان العلاقة التي تربط اليمن بجمهورية مصر العربية علاقة توأمة وتجذْر ، إمتزاج حضارات وتناغم فكر، وواحدية رؤية ومصير.

وفي مختلف القضايا تستلهم اليمن من مصر دروس العزة والإباء والرفعة فتنبثق مجددا أواصر الاخاء والألفة والمحبة بين الشقيقتين .

ومجدداً تقف مصر مع اليمن حينما عاودت القوى الظلامية محاولة إطفاء شمعة الجمهورية في وجدان وخاصرة السعيدة .

مصر الداعمة دوماً لاستعادة السلام والاستقرار في اليمن وفق المرجعيات المجمع عليها عالميا " مخرجات الحوار الوطني ، المبادرة الخليجية،   قرارات مجلس الأمن ذات الصلة "

واضاف، هي ذاتها التي اعلنت مساندتها لليمن والوقوف معه في وجه التحديات التي تواجهه  نتيجة تدهور الوضع الإنساني ودعمها الكامل لوحدة وسيادة أراضيه وسلامة مؤسساته الوطنية.

وقال:مصر التي فتحت ذراعيها لأبناء اليمن دون تمييز " الإسكان، المدارس ' الجامعات' الاستثمار، المستشفيات، الدخول المباشر للأراضي المصرية"

مضيفًا: مصر التي تبرهن دون شكأنها الأقرب والأحن والأرأف أقليميافي أشد أزمة، ومحنة عرفتها اليمن

القاهرة احتضنت الشعب اليمنى فى أصعب الظروف

وعلى نفس المنوال صرح الاعلامي والمحلل السياسي اليمني علي محسن عميران، أن من يزور العاصمة اليمنية صنعاء سيدرك من الوهلة الأولى أهمية مصر في حياة الإنسان اليمني فهي حاضرة بمعالمها ولمساتأبنائها  الخالدة في كل ركن من أركان اليمن فعلى  يد المصريين تعلم الآلاف من  اليمنيين القراءة والكتابة

 مشيدا بدور مصر قائلًا: مصر موجودة في كل بيت يمني  وفي كل مؤسسة حكومية وفي دائرة القضاء وفي السياسة والجيش والامن فجميع من تراهم اليوم في الصدارة هم ممن تعلمو على يد المصريين فمصر هي المدرسة والمستشفى مصر تحملت على عاتقهاأخراج اليمن من دائرة الجهل والتخلفولا يمكن لأي إنسان مهما حاول أن ينكر الدور المصري أن يخفي الحقيقة حتى المصطلحات التي تستخدم في المؤسسات  العسكرية والأمنية مصرية بامتياز وكذلك اللوائح ونظام الإدارة أخذناها عن المصريين

فمنذ بداية الحرب الأخيرة في اليمن ومصر تقف مع الشعب اليمني كما وقفت معه دائماً في خياراته لاستعادة حقوقه بدولة مستقرة وآمنة. وقد اتسمت السياسة المصرية بمواقفها التي لا تتنازل عن الثوابت الوطنية العربية المدافعة عن الأمن العربي المشترك، فكانت في طليعة الدول العربية التي أيدت ودعمت مشروع استعادة الدولة وإنهاء حالة الانقلاب على الحكومة الشرعية والتوافق الوطني في اليمن وفتحت أبوابها لمئات الآلاف من أبنائها من اليمنيين وقدمت لهم كل التسهيلات الكريمة وجعلت التوازن العاقل والتفكير المسؤول هو أسلوبها الأمثل في التعاطي مع الشأن اليمني ومستجداته

وعن الدور المصري في حل الأزمة اليمنية أكد الإعلامي اليمني علي محسن عميران أنه  ليس عنده أدنى شك أن مصر سيكون لها دور كبير، إن لم يكن الدور الأكبر، في الحل النهائي للأزمة اليمنية والوصول إلى سلام عادل يحفظ حق اليمنيين في بناء دولة النظام والقانون والحرية والمواطنة المتساوية التي ينشدها أبناء اليمن. وليس هذا بغريب، فمصر هي الثقل الإقليمي الكبير الذي يحافظ على تماسك البيت العربي من رياح الانزلاق نحو الفوضى والدمار

وعن معاملة الشعب المصري للشعب اليمني أكد عميران إذا كانت مصر هبة النيل فالثورة اليمنية هبة مصر  فموقف مصر الآن لم يختلف عن الأمس فمصر البلد العربي الوحيد الذي فتح أبوابه لمئات الآلاف من المهجرين اليمنيين والمواطن المصري تعامل مع اليمني بدون حواجز واندمج معه  ليكملا الدور الرسمي للدولة المصرية التي تدرك أن عمقها القومي في باب المندب البوابة الرئيسية لقناة السويس

الدعم المصرى خفف معاناة الشعب اليمنى

ومن جانبه يقول نعمان الحذيفي عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني،لموقف المصري تجاه الشعب اليمني ؟ في حقيقة الأمر لقد كان لمصر حكومة وشعب العديد من المواقف الأخوية والقومية عبر العديد من المراحل التي مر بها الشعب اليمني منذ قيام الثورة اليمنية والتي كان لمصر جمال عبد الناصر الدور المشهود المحفور بالذاكرة الوطنية لدي كافة ابنا الشعب اليمني حيث كان للموقف المصري ودماء أبنائها التي سفكت على تراب اليمن ابان تحرير الشعب اليمني من الحكم الكهنوتي الامامي في شمال اليمن والذي تككل باسقاط حكم الملكية وقيام الجمهورية العربية اليمنية سابقا في شمال اليمن 1962ليتكلل هذا الموقف القومي في انها الاستعمار البريطاني في جنوبا اليمن لتخوض الشقيقة مصر معركة البناء التنموي جنبا الي جنب الشعب اليمني عبر إرسال الآلاف من العاملين في القطاع التعليمي وغيرها.

وهو ماكان له بالغ الأثر في أحداث نقله نوعية بحياة الشعب اليمني وكعادتها وقفت الشقيقة مصر مع الشعب اليمني بمحنته الحالية المتمثلة بالحرب فكانت مصر الملاذ الآمن لملايين  اليمنين الذين تشردوا من جراء الحرب التي أشعل فتيلها جماعة الانقلاب الحوثية فكانت مصر هي الوطن الثاني لكل أبناء الشعب اليمني والذين يحظون داخل الأراضي المصرية كل الاحترام والتقدير من اشقائهم المصريين حكومتا وشعبا ان كل هذه المواقف المصرية هي محل احترام وتقدير من كافة ابنا الشعب اليمني والذي مازال وسيظل يعول على مصر مساندته في إعادة استقراره والذي لن يتحقق إلا بالقضاء الكامل على مشروع الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران وهو دور يتطلع إليه اليمنين بأن تلعبه مصر في الحاضروالمستقبل 

مصر بيت العرب الكبير والحصن المنيع للعروبة

أكد احمد الصباحي، مدير مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام، ان الموقف المصري تجاه الشعب اليمنى دعماً وتمكينن وتسهيلاً معروف لا يحتاج الى تأكيد.

وتابع: مصر تستقبل اليمنيين والطلاب، والمسافريين، والمرضي منذ عشرات السنيين،وعندما بدأت الأزمة فى اليمن مع الإنقلاب الحوثي فتحت مصر ابوابها  للنازحين اليمنيين اللذين فروا من البطش الحوثي، وسهلت لهم وسائل العيش وفتحت لهم المدارس والمستشفيات وتعاملت مع المواطن اليمني وكأنه مواطن مصري، وفي الحقيقة هذا امر تشكر عليه الحكومة والشعب المصري الشقيق، والمواطن اليمنى لا يشعر بالغربة وهو داخل مصر فيشعر بإنه داخل ارضه وبين اخوانه.

واضاف الصباحي، ان الشعب اليمنى والحكومة اليمنية ينظرون الى مصر كدولة اقليمية رائدة، وبالتأكيد الموقف المصري من دعم مستقبل اليمن ودعم الحكومة الشرعية ودعم كل الجهود للقيام بسلام شامل فى اليمن وانهاء الانقلاب الحوثى سيكون لمصر دور تاريخي كبير للوقوف مع الحكومه الشرعية ضد الانقلاب الحوثي، وكانت مصر ضمن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية فى مساندة الحكومة الشرعية ومساندة الشعب اليمنى فى مواجهة الانقلاب الحوثى المدعو من ايران وبالتالى لمصر والسعودية دور كبير فى هذا بإعتبارهم عينين فى رأساً واحد فى المنطقة العربية وسيكون لهما دور كبير فى نصرة القضية اليمنية ودعم الشعب اليمنى.