وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة إلى الشعب المصري بشأن مواجهة فيروس كورونا. وقال فيها إنه تم بحث الموضوع مع كافة المسؤولين وأنه يوجه التحية لكافة الأطقم الطبية، وقال إن ماتحقق في مواجهة الفيروس كان جيدا.
وقال حين تعاملنا مع الأزمة لم ننقل الفزع والخوف من الوباء وسرنا في مسار متوازن لإدارة الأزمة، ونتمنى عدم تكرار الإجراءات التي تم اتخاذها في الموجة الأولى ولا نريد أن نصل إلى الإغلاق كما حدث، فهذا الوباء كان له تأثير على اقتصاديات العالم، لكن تأثيره في مصر كان محدودا بسبب الإصلاح الاقتصادي.
وقال الرئيس إن اللقاح الحقيقي هو الوعي وبحرص المصريين ووعيهم يمكن أن تكون الإصابات في أضيق الحدود، مشددا على أهمية الكمامات واستمرار التباعد الاجتماعي. وقال إن لجنة ستدرس اللقاحات لاختيار الأنسب منها، لكن اللقاح يمكن الا يتوفر قبل النصف الثاني من عام 2021.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجهورية بأن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، واحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الاصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والاطقم الطبية بالدولة في هذا الاطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه السيد الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.