قال المهندس محمد عبدالعاطى، خبير الاستثمار والتنمية الصناعية، إن الاستمرار فى استيراد السلع الاستفزازية الترفيهية أو ما يسمى بالاستيراد السفيه يؤثر بالسلب على تعميق المنتج المحلى ويضر الصناعة الوطنية، خاصة استيراد المنتجات التى لها مثيل أو بديل محلى والتى تتوافر بأسعار أقل من المستورد أو بنفس الأسعار فى الأسواق، مشيراً إلى أن ذلك يستهلك العملة الصعبة ويؤثر بالسلب على الدخل القومى.

وطالب عبدالعاطى، بوضع ضوابط مغلظة على هذه السلع الاستفزازية أو الاستيراد العشوائى كاستيراد فوانيس رمضان والسجاد والسبح وأطعمة الكلاب والقطط والكافيار والخبز الهش والمعجون ومراوح المكاتب وأجهزة تصفيف الشعر وألعاب الفيديو وأقلام الحبر الجاف والرصاص والزهور الصناعية وغيرها من السلع الترفيهية التى لا يحتاجها السوق خاصة فى المرحلة الحالية التى تشجع فيها الدولة الصناعة الوطنية.

وأشار عبدالعاطى إلى أنه يأمل فى زيادة التعريفة الجمركية مرة أخرى على هذه السلع الترفيهية ومنع استيراد السلع التى لها مثيل محلى حتى لا تؤثر على خطة الدولة فى تعظيم الصناعة الوطنية، موضحاً أن هذه السلع وفق الاحصائيات الرسمية بلغ حجمها آخر 9 شهور بـ 545 مليون دولار.