انطلقت أمس فعاليات توزيع شنط الحماية والوقاية الشخصية بقرية فرقص مركز طامية بالفيوم، ضمن مشروع تحسين صحة الطفل والممارسات الصحية في القرى الأكثر احتياجاً بالفيوم.
ويأتي هذا النشاط من مجموعة أنشطة المشروع التي تستهدف الوقاية ومعالجة الآثار الناجمة جراء جائحة كورونا المستجد والتعامل مع الآثار المترتبة عليها وكخطوة استباقية استعدادا للموجة الثانية من الجائحة والمتوقعة مع دخول فصل الشتاء.
ويتزامن مع توزيع شنطة الوقاية تنفيذ حملة طرق أبواب للتوعية ونشر المعرفة بأهمية الاجراءات اللازمة للوقاية وعدم نقل العدوى والتأكيد على الممارسات الصحية.
وشارك في الفعاليات مجموعة من المتطوعين من مؤسسة الإغاثة والطوارئ وجمعية رفقاء الخير بالقرية ومجموعة من طلاب المدارس الذين قاموا بعمل مجموعة من اللوحات الارشادية والتوعوية داخل الفصول بالمدرسة لنشر المعرفة بأهمية النظافة الشخصية واجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي.
وقد استهدفت الحملة توزيع الشنط على طلاب المدارس حيث أنهم من الفئات الأكثر عرضة للتجمعات والزحام وبالتالي خطر الاصابة أو نقل العدوى، وتم التوزيع على 345 طفل و30 مدرس بمدرسة عبد الكريم سليمان بفرقص.
كما استهدفت عمال اليومية والباعة الجائلين حول المدارس لأنهم أكثر عرضة للاصابة ونقل المرض لتواصلهم المباشر بأعداد كبيرة من الأفراد، وأيضاً استهدفت الأسر الأكثر احتياجاً بالقرية، حيث استفاد من شنط الوقاية أكثر من 2275 من المستفيدين المباشرين وأسرهم.
والجدير بالذكر أن قرية فرقص من القرى الأكثر فقراً وفق تقرير مجلس الوزراء، وتأتي محافظة الفيوم من أكثر المحافظات من حيث الاصابة وانتشار الفيروس بالنسبة لعدد السكان نظراً للممارسات الغير صحية بين الأهالي وعدم تطبيق التباعد الاجتماعي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع تحسين صحة الطفل والممارسات الصحية للقرى الأكثر احتياجاً في الفيوم، والذي تنفذه مؤسسة الاغاثة والطوارئ بالتعاون مع مؤسسة اتصالات لتنمية ورعاية المجتمع خلال 2019-2020.
ووفق ما أعلنته مؤسسة الإغاثة والطوارئ عبر صفحتها الرسمية بأن هذه الحملة مستمرة ويسوف يستكمل التوزيع الخميس القادم بقرية شكشوك ثم بقرية مطرطاس.
وتجدر الإشارة أن مؤسسة الإغاثة والطوارئ، مؤسسة مركزية مشهرة برقم 638 لسنة 2013 ونطاق عملها جمهورية مصر العربية.