أكد السيناريست شريف مجدى الحطاب، أن المرحلة الحالية من عمر الوطن هى مرحلة مهمة للغاية لأنها تمثل فى الأساس حلقة الوصل ما بين الماضى الأليم والمستقبل المشرق، فالرئيس السيسى استطاع أن يقضى على كثير من المشاكل التى ظننا أنها لن تٌحل أبداً وبالتالى فتدوين التاريخ وتجسيده للسينما واجب وطنى لمعرفة الأجيال القادمة بما حققته مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال الحطاب، إن مصر تمر بأهم مرحلة من تاريخها دون مبالغة، فحين تتحول من العشوائية الى الحضارة ومن الإستهتار إلى الإلتزام ومن الهدم إلى البناء ومن كل شىء سلبى إلى كل شىء إيجابى يجب أن نبدأ جميعاً ككتاب وفنانين فى تجسيد الواقع وبثه لإثبات أن الواقع أفضل من الماضى والمستقبل سيكون أفضل من الجميع.
وأضاف، أن السينما لها دور تنويرى إصلاحى من خلال رصد المفاسد وتسليط الضوء عليها فحينما يعرض الفيلم السينمائى كصورة مضيئة فى قاعة مظلمة ينير أذهان المشاهدين ويخاطب عقولهم ويمس قلوبهم تلك هى السينما التنويرية حيث تمثل سلطة سياسية ومجتمعية.
وأوضح، أن السينما لها دور فعال ومؤثر في توجيه المجتمعات بصورة عامة والشباب بصوره خاصة، والتأثير عليهم في مجمل قضاياهم المختلفة، في العقائد والأخلاق والسلوك والسياسة والاقتصاد، حيث احتلت الأفلام ومضامينها حيزاً كبيراً في حياتهم اليومية.
