20 - 04 - 2024

جلال عارف .. كل عام وأنت تضرب للصحفيين أروع مثل في "يقظة الضمير"

جلال عارف .. كل عام وأنت تضرب للصحفيين أروع مثل في

يحل اليوم 24 سبتمبر عيد ميلاد جلال عارف الكاتب الصحفي الكبير ورئيس المجلس الأعلى للصحافة سابقا، ونقيب الصحفيين المصريين لدورتين متتاليتين بين 2004 و2008

قبل ساعات كتب يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق محتفيا بهذه المناسبة قائلا: غدا عيد ميلاد " ضمير النقباء " - كما أحب أن أسميه - جلال عارف .. هذا الشخص النادر النقي عَلَم كل من حوله دون ان يعطي دروسا، وساند ودعم ما يستطيع دون مّن علي أحدٍ ، واستغني بتعَفُف فمَلَك غني لا يملكه غيره". 

وأضاف قلاش واصفا عارف: "مواقفه صامتة لكنها بليغة، وجهره بالقول إفصاح باتر بالحق، لم اسمعه يومًا يسئ أو يغتاب أحدا حتي لمن أساءوا إليه. كثير من الورود ممكن أن نهديها له في عيد ميلاده ولكن عطاءه ومواقفه الممتدة تتواضع أمامها هدايانا.

هذا الرجل النادر رفض وهو رئيس للمجلس الأعلي للصحافة لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات ونصف أن يتحصل أو تمتد يده علي مليم واحد من راتبه أو مخصصاته المالية، ودون أن يعرف أحد. 

كنت أحادثه منذ عدة أيام مستفسرًا عن سبب توقفه منذ عدة أسابيع عن كتابة مقاله الذي انتظم في كتابته أسبوعيا بجريدة البيان الإماراتية منذ ما يقرب من ٢٥ عاما، فرد بحسم و دون أن يزيد أو يتزيد: "معدش ينفع " . كل عام و أنت بخير وموفور الصحة استاذ جلال يا ضمير النقباء.

أما سعيد الشحات مدير تحرير صحيفة اليوم السابع فكتب عن جلال عارف: "أستاذي الذي رأيت فيه معني وقيمة الاستغناء، والعطاء في صمت ودون زفة وضجيج، عملت نائبا له في مكتب جريدة البيان ثماني سنوات متصلة، فرأيت فيها نبلا وعطاء ووطنية وخصالا إنسانية قلما نجدها في إنسان، وهناك عشرات المواقف التي كنت شاهدا عليها.. وصدق الصديق الكبير يحي قلاش في وصفه "ضمير النقباء " ، وأزيد عليه بوصفه "ضمير يمشي علي قدمين".. كل سنة والأستاذ الكبير طيب وبخير، وربنا يعطيه الصحة والستر والرضا"

وكتبت الكاتبة الصحفية مديحة عمارة عن عارف: "صديقى وأخى على مدى سنوات عمر طويل جميل.. جلال عارف نقيبنا الذى كنت انزل خصيصا من روما لحضور انتخابات النقابة فى كل مرة لأعطيه صوتى نقيبا لنا ثم اعود .. جلال الصديق الذى كنت ومازلت أكن له كل المحبة والإعزاز والتقدير رغم أننا لم نلتق منذ سنوات.

وشغل جلال عارف منصب نقيب الصحفيين المصريين خلال الفترة من 2004 حتى 2008 كما عين بعد ثورة 30 يونيو رئيسا للمجلس الأعلى للصحافة، وظل في منصبه حتى تم إلغاء المجلس واستبداله بالمجلس الإعلى لتنظيم الإعلام.






اعلان