بعد الإعلان شبه الرسمى عن أسماء قائمة قطاع الصعيد فى قائمة ائتلاف الاحزاب المصرية والتى حملت اسم "من اجل مصر" ضربت حالة غضب شديدة معظم الأوساط الشبابية والمثقفة فى الشارع.

القائمة فى محافظة قنا حملت غرائب قطعا لا تعلمها القيادة السياسية واجهزه الدولة المهمة وتم الدفع  بأسماء عليها علامات استفهام عن طريق قيادة حزبية لواحد من الأحزاب الكبرى والذى ينتمى الى المحافظة.

هذه القائمة حملت شخصيات سبق اتهامها بالاستيلاء على  أراضى أملاك الدولة، بالإضافة لقضيه أخرى لازالت تتقصى عنها الدولة. كما ضمت شخصيات متهمة فى  قضايا باستخدام اقاربها في جمع اموال من الشباب الباحث عن فرصه عمل دون تحقيق هذه الفرص، وشخصيات متهمة بالتوسط لتخصيص اراض سبق وتم تخصيصها برقم 2035 لسنه 2019 من مجلس الوزراء ووزير الرى محمد عبدالعاطى بمنطقه قناطر نجع حمادى القديمة وأسماء قيل انها تبرعت بمبالغ كبيرة لأحد الاحزاب السياسية بوساطة رئيس حزب اخر من اجل الدفع بها فى القائمة .

اما الاغرب هو تدخل الخلاف الشخصى بين قياده حزبية مع قياده نسائية فى نفس الحزب واستخدام نفوذه فى منع الدفع بها رغم ترشيحات معظم أجهزه الدوله والشارع لهذه الشخصية والاشاده بها وبظورها فى الحزب لجانب انها تنتمى لاحد اشهر العائلات البرلمانية فى الصعيد ..