قال روان بارزاني، السياسي الكردستاني، إن إقليم كردستان يعمل جاهدًا لبناء استراتيجيات جديدة للنمو الاقتصادي، وذلك من خلال التجارة الخارجية وبناء العديد من المصانع وإعادة تنشيط الزراعة إلى جانب الاستثمار بالنفط والغاز والحديد.
وأضاف بارزاني، أن الحكومة في اقليم كردستان العراق، لا تنكر القوة الاقتصادية التي يمنحها النفط للدول المصدرة له، لكن بنفس الوقت نعرف أن الأمر لن يستمر هكذا، فالنفط أو غيره قد يكون أداة جذب أطماع آخرين.
وأكد، أن التوازن بين القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية وتزاحمنا الاجتماعي هو ما سيحقق لنا الأمان والازدهار الحقيقي، منوهاً بأن كردستان بلد السلام والآمان والقوة والازدهار، ومهما حاول الغير تشويه ثورة كردستان سيفشل.
وأشار إلى أن إقليم كردستان العراق يزخر بالعديد من الموارد الطبيعية التي يمكن أن تقود الإقليم لمزيد من النمو الاقتصادي إذا تم استغلالها بافضل شكل ممكن، منوهاً بأن أهم القطاعات الاقتصادية في إقليم كردستان العراق هي قطاعات الزراعة والنفط والصناعة والسياحة، وهذه القطاعات في تطور مستمر.
وأوضح، أنه منذ تأسيس إقليم كردستان العراق والحكومة تعتمد مشاريع لإعادة الإعمار، وتمكنت الحكومة أيضاً من رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية، والتي تسببت في تغيير المشهد الاقتصادي في المنطقة، ويسرت لعدد من المشاريع الاستثمارية.
وتابع: تم فتح إقليم كردستان العراق أمام العالم الدولي عن طريق فتح اثنين من المطارات الدولية هما مطار أربيل الدولي ومطار السليمانية الدولي.
ونوه بأن حكومة إقليم كردستان أنفقت كثيراً على المطارات لجذب شركات الطيران الدولية، في إطار الخطة التي تعتمدها الحكومة لمزيد من النمو ورفع مستوى دخول المواطنين.