عقد وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع جوزيب بوريل نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للإتحاد الأوروبي.
ويناقش الجانبان، خلال الاجتماع الذى يتواصل فى هذه الاثناء بقصر التحرير، العلاقات المصرية الأوروبية المتميزة إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية الآنية ومن بينها الأزمة الليبية.
ووصل ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم إلى القاهرة لبحث الأزمة الليبية، وأكد بوريل، أن مصر تلعب دورا رئيسيا في المنطقة وتستمر زيارة بوريل لمصر، 3 أيام، لمناقشة التعاون وآخر التطورات.
ويلتقي بوريل خلال زيارته لمصر عددا من كبار المسؤولين لبحث ملف التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبل تطويره الفترة القادمة واستعراض التطورات خاصة بشرق البحر المتوسط وفى ليبيا على ضوء مباحثاته الأخيرة مع الأطراف الليبية والدعوة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
والثلاثاء، أدى برويل زيارة إلى ليبيا التقى خلالها برئيس حكومة ميليشيات الوفاق فايز السراج في طرابلس، ورئيس برلمان طبرق صالح عقيلة في مدينة الكبة شرقي ليبيا، حيث أكد على دعم الاتحاد لحل سياسي شامل للصراع بقيادة الليبيين.
وأشار بوريل إلي التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بالحفاظ على وحدة أراضي ليبيا وسيادتها ووحدتها الوطنية، مرحبا بتفاهم وقف إطلاق النار وشدد على الحاجة إلى تنفيذه الفوري والمستدام، ويسعى الاتحاد الأوروبي على إيلاء أهمية بالغة للملف الليبي لقطع الطريق أمام تركيا وأطماعها التوسعية في المنطقة.
هذا وكان الاتحاد الأوروبي عبر عن انزعاجه من تورط تركيا في نقل المتطرفين الى ليبيا لما سيشكله ذلك من تهديد لأمن الاتحاد، حيث تصر تركيا على انتهاك الاتفاقيات المتعلقة بالتوقف عن نقل الأسلحة والمرتزقة لإطراف النزاع الليبي حيث أشارت عديد التقارير أن أنقرة لا تزال ترسل دعما عسكريا لميليشيات الوفاق.