تواصل ازمه نقص الاسمدة فى شمال محافظة قنا تصاعدها بشكل لافت وغير مسبوق وخاصه باقصى الشمال بمدينة " ابوتشت " بحيث اصبح محصول قصب السكر وهو فى طور " النمو " خلال شهرى مايو ويونيه على وشك الاتلاف ببعض المناطق هناك ,
سوء توزيع الاسمدة والوساطه والمحسوبيه من جانب قطاع التعاون الزراعى وبالاشتراك مع الادارة الزراعية بابوتشت تسبب فى حرمان مناطق مثل الاراضى التابعه للجمعية الزراعية بالقارة من الاسمده وسجل موسمها الشتوى وحتى الان " صفر "رصيد من الاسمده ورغم قيام الاهالى هناك بدفع ثمن الاسمدة مقدما من جانب المزارعين فى سابقه غير قانونية بالمره اقرها وزير الزراعه فى غياب من الرقابه وقيايمهم بحجز 200 طن من السماد وتسديد قيمتهم لصالح شركات ومصانع الاسمدة الا انه تم تحويل هذه الكميات لجمعيات زراعية مجاورة فقط من اجل المجامله بقياده الوحده المحليه لمدينه " ابوتشت " والتى تحولت الى واجهه لتجميل القيادات الشعبية وخاصه قبل اشهر فقط من الانتخابات البرلمانية القادمه
" اشرف عبدالرازق " وكيل وزارة الزراعه اكد انه وبعد سماع شكاوى المزراعين بقريه " القاره " اتخذ قرارا بتسيير سيارات الاسمده القادمة من المصانع الى هناك لحل الازمة وواعدا بالتحقيق فى سوء التوزيع والمجامله على حساب المزارع ومؤكدا ان الجميع امام الدوله سواء وجميعهم مزارعين ومن يثبت من القائمين على توزيع الاسمده قيامه بعكس ذلك قطعا سيتم محاسبته , واشار الى ان مكتبه مفتوح للاستماع لشكاوى المزارعين فى اى وقت والعمل على حلها .
