شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 2 يونيو الجاري، في مؤتمر المانحين لليمن 2020، والذي تُنظمه المملكة العربية السعودية، عبر الفيديو كونفرانس، بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأوضح المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استهل كلمته بالتأكيد على أهمية الاجتماع من أجل تنسيق الجهود لتوفير الدعم الإنساني للشعب اليمني، في ظل وجود نحو 24 مليون يمني في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة حيث يعانون من نقص في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، فضلاً عما يُلقيه الصراع الدائر في اليمن وتفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد من أعباء.
كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير لدور المملكة العربية السعودية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تنظيم هذا الاجتماع.
وأضاف حافظ أن الوزير شكري أكد على دعم مصر المُستمر للشعب اليمني الشقيق، مشيراً في هذا السياق إلى استضافة مصر حاليًا لأكثر من مليون مواطن يمني ممن يتلقون ذات الخدمات التعليمية والصحية للمصريين.
كما أعلنت مصر مؤخرًا عن استقبال "رحلات الرحمة"، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى اليمنيين من جميع أنحاء اليمن لتلقي الرعاية الصحية اللازمة في المستشفيات المصرية، إلى جانب التسهيلات التي تُقدمها السلطات المصرية لمنح تأشيرات للمواطنين اليمنيين لأغراض تعليمية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى استعراض وزير الخارجية لمحددات الموقف المصري من الأزمة اليمنية؛ والقائم على التوصل لتسوية سياسية تُحافظ على وحدة وسيادة اليمن وسلامته الإقليمية، ورفض مصر بشدة لأي محاولات لاستخدام الأراضي اليمنية كمنصة لتهديد أمن المملكة العربية السعودية، ومن ثَمَّ الأمن القومي العربي.
وشدد شكري على إدانة مصر لأي محاولة لعرقلة حرية وأمن الملاحة في مضيق باب المندب مما يؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.