24 - 04 - 2024

إحالة 42 متهما فى واقعة منع دفن طبيبة مصابة بكورونا للمحاكمة

إحالة 42 متهما فى واقعة منع دفن طبيبة مصابة بكورونا للمحاكمة

أحال المستشار علاء السعدني المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية اليوم 42 متهما من أهالي قرية البهو وشبرا البهو التابعين لمركز أجا بمحافظة الدقهلية لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنصورة وذلك في القضية رقم 1962 لسنة 2020 والمقيدة برقم 76 لسنة 2020 كلي أمن دولة طوارئ لاتهامهم بالتجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف عوض الله والتي وافتها المنية إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد

ووجهت لهم النيابة  عدة نعم منها إتهامهم بالقيام بتكوين تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص جعل السلم العام في خطر بغرض منع دفن جثمان سونيا عبدالعظيم عارف عوض الله، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء اعماهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم حجارة مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص وامرهم رجال السلطة بالتفرق فرفضوا الانصياع فضلا عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد للحث على التجمهر.

وأمر المحامي العام بقيد الأوراق برقم جناية أمن دولة طوارئ، وإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة طوارئ بالمنصورة وفقا للقانون رقم 162 لسنة 1985 وقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020 بأن إعلان حالة الطوارئ وقرار رئس مجلس الوزراء رقم 941 لسنة 2020 والمادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية

وكانت تحقيقات النيابة العامة التى أجراها المستشار محمد حفني، رئيس النيابة الكلية لجنوب المنصورة، أثبتت أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم أحمد محمد مصطفى السعيد الهنداوي، ومحمد مصطفى السعيد الهنداوي، وعمر صابر موسي زاهر، بقصد ترويعهم وإلحاق الأذي المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمهروا في مسيرات لقطع الطريق المؤدي إلى المقابر، وأضرموا النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأخص "حجارة"، مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة وجعل السلم العام في خطر

كما توصلت تحقيقات النيابة الكلية إلى ان المتهمين استعملوا القوة والعنف مع موظفين عمومين وهم الضابط نصر الدين عطية عبدالقادر نجم، أحمد إبراهيم الزميتي، والقوة المرافقة لهما وكذلك اسامة ثروت الدسوقي، أخصائي الطب الوقائي، وايهاب ابو شبانة أحمد ممحمد، مسعف، بغرض منعهم من أعمال وظيفتهم وهو تأمين ودفن جثمان المتوفاه واعتراض طرقهم باضرام النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام ورقهم بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم، وكذلك جهروا بالصياح بقصد إثارة الفتن بان صاحوا بالعبارات والهتافات من انها تكدير الأمن العام وعطلوا الشعائر الدينية وهي دفن جثمان المتوفاه بالقوة والتهديد وحازوا "حجاره"، في الاعتداء على الاشخاص








اعلان