10 - 11 - 2024

اكبر مدن " قنا " تنتظر قبله الحياه من الوزير شعراوى ومواطنيها يشكون الى الله قله حيلتهم

اكبر مدن

قبل حركه المحليات المنتظره التى من المقرر ان تعلن عنها وزارة التنمية المحليه خلال الساعات القادمة , لاحديث يعلو فى محافظات الصعيد وفى القلب منها عن حديث التغيير وانتظار التغيير منذ ثلاث سنوات بمعظم مدن قنا والتى لم تشهد معظمها تغييرا منذ قدوم الوزير " محمود شعراوى " وزير التنمية المحليه الى منصبه قبل عامين و 4 شهور من الان ,

هناك مدن فى قنا تقريبا فى طريقها ان تصبح ذكرى مدن وفى القلب منها المدن الكبرى والتى يزيد عدد سكانها عن نصف مليون نسمه ,

" نجع حمادى " ورغم الاحداث المثيره التى شهدتها مؤخرا وانتهت بتكلبف نائب رئيس المدينة بدور " رئيس المدينة " حتى صدور حركه المحليات " طبقا لمنصوص القرار الصادر قبل شهرين من الان " فان الوضع فيها اصبح سىء للغايه , حاله تعديات متتاليه فى معظم الوحدات القروية على الاراضى الزراعية هناك وصلت خلال اجازه العيد فقط الى 110 حاله معظمها لم يتم تسجيله فى البيان اليومى المرسل لاحدى الجهات المهمه طبقا لقرار " مصطفى مدبولى " رئيس الحكومة فى ذلك  ناهيك عن شبه التوقف فى اهم مشروعات المدينه " المرور – الشوادر – مبنى مجلس المدية – كبارى الرى بثلاث قرى " بالاضافه الى  تراكم القمامه بشكل مثير للغايه واصبحت اجمل المناطق المخططه من المحافظه هى اشهر مناطق تراكم القمامة مثل " الترعة الضمرانيه – بين المحطات – اسفل كوبرى نجع حمادى – ميدان الاوقاف – شارع المرور – منطقه الحرفين بشارع المطحن " ناهيك عن الدفع بقيادات نسائيه فى مناصب مهمه هى غير معده لذلك وتنقصها الخبره الشديده فى التعامل الفورى والقوى وتعيينها فى مناطق تعج بالمخالفات اليومية 

فى مدينه " ابوتشت " سيئه الحظ تماما اهلها ينتظرون التغيير بعد قصر دور الوحده المحليه هناك على التصوير والاكتفاء بالعالم الافتراضى " صفحات التواصل " للحدث عن مشكلات وحلول المدينه الاقل خدمات فى صعيد مصر ,

اهالى ابوتشت يتحدثون عن عدم اكتمال اى مشروع خدمى هناك وفقط الاكتفاء باعلان قيام مشروع ما على صفحات التواصل واعتبار هذه انجازا وترك معارك وهميه بين المترددين على هذه الصفحات التى تم انشائها خصيصا لعمل مزيد من الفتنه والتراشق هناك , 

"ابوتشت " اصبحت عاصمه " التوك توك " بامتياز ووصل عددها الى 2400 توتوك فى مدينه هى الاقل مساحه بين عواصم مدن قنا ومحاصره بحدود مائيه شرقا وشمالا واراضى زراعيه جنوبا ومشروعات السكه الحديد غربا , تم اغلاق اهم ميادينها بامتياز بواسطه الباعه الجائلين " كوبرى ابوتشت – مديان الشيخ مياس – ميدان مدارس عزبه البوصه " 

تم خلال ثلاثه سنوات الدفع بثلاثه ملايين و 400 الف جنيه دعما  للإنارة ومشروعات الكهرباء بها ذهب منها مايزيد عن نصف المبلغ مجامله لبعض الشخصيات حتى بالمخالفه لقانون البناء على الاراضى الزراعيه ,

تم تشويه جميع شوارع المدينه بمحاور مروريه تنقصها الدراسه وحتى الوعى جعلت المرور فى " بيت جحا " اسهل من المرور مترجلا بشوارعها , بحجه مشروعات الغاز والصرف وهى التى لا تاخذ من الشوراع سوى 125 سم فقط ,

تم اقامه ثلاثه مقرات للوحده المحليه والوحدات القرويه التابعه لها بتكلفه وصلت 30 مليون جنيه فى وقت تمتلك فيه الوحده المحليه هناك ثلاث اماكن بديلة ,

تم الموافقه على ترخيص منشات تجاريه صادر بحقها قرارا من محافظ قنا السابق بمنع تراخيصها لانها تخالف كل الشروط واولها عدم وضوح سند ملكيه ومعظمها قرارات انتفاع على اراضى املاك دوله , 

الى جانب حمله تشويه منظمه للشوارع والجداريات مؤخرا وانتشار القمامه فى كل متر من شوارع المدينه والتستر على معاناه المواطنين مع ادارات محدده مثل الصحه والتضامن الاجتماعى والزراعه وغيرها 

الغريب انه طبقا لما تملكه " المشهد" من معلومات مؤكده ان التغيير فى قنا سيكون محدود للغايه وفى اضيق الاماكن وتقريبا لايزيد عن اثنين احدهما قياده كبرى والاخرى مدينه صغيره للغايه لاتشكل اى مشكله وترك مدن اخرى شهدت وقفات احتجاجيه ضد قياداتها سواء النسائيه او الذكوريه ,

هل يتدخل وزير التنميه المحليه ويعيد التفكير مره اخرى فى محافظه قنا ويعتبرها احد المحافظات التى تتبع قياداته ولايكتفى بالتقارير عن بعد .