في سابقة تعد الأولي من نوعها داخل أروقة الاتحادات الرياضية، قامت اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة الطائرة بتحدي قرار اللجنة الأوليمبية، علي الرغم أن مجلس إدارة الاتحاد هو لجنة مؤقتة أصدرت اللجنة الأوليمبية قرارها بتعينها لإدارة الاتحاد لحين عقد أول جمعية عمومية عادية لإجراء الانتخابات.

وقام سامح حمدي رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة الطائرة بنشر إعلان في الصفحة الثامنة بجريدة الجمهورية فى العدد رقم ٢٤٢٥٤ الصادر يوم الجمعة الموافق ٢٢ مايو الجارى حدد فيه يوم 26 يونيو المقبل موعدا لعقد الجمعية العمومية غير العادية للنظر في التعديلات المقترحة علي لائحة النظام الأساسي للاتحاد، في الوقت الذي قامت اللجنة الأوليمبية بتاريخ 20 مايو الجارى بإرسال خطاب إلي اتحاد الكرة الطائرة يفيد ببطلان عقد الجمعية التى تحدد موعدا لها قبل أربعة أيام من بداية السنة المالية في 1 يوليو.

وارجعت اللجنة الأوليمبية سبب البطلان إلي تصويت أندية لا تتوفر فيها النسبة المقررة لحضور الجمعية لعدم إنتهاء الموسم الرياضي، ومن ثم يشوب أصواتها البطلان، فضلا عن أن تصويت مراكز الشباب التي تعد بقوة القانون رقم 7 لسنة 2020 خارج منظومة مبادئ الميثاق الأولمبي والتزاماتها القانونية، وهو الأمر الذي يثير شبهة بطلان دعوتها للتصويت في حالة عقدها في الموعد الذي حدده الاتحاد، لذلك طالبت اللجنة الأوليمبية بعقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد بعد الإنتهاء من التصنيف الذى يتم البدء فيه إعتبارا من الأول يوليو، واستقرار تصنيف الاتحاد علي الأندية المحقق للنسبة المقررة لهذا الموسم لكي تكون عضوا بالجمعية العمومية.

و كان رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد قد أرسل دعوات وخطابات رسمية مسجلة بعلم الوصول عبر البريد إلى أعضاء الجمعية العمومية علي التصنيف السابق التي تضم أندية و مراكز شباب معا، فضلا عن قيامه نشر إعلان مدفوع الأجر عن الجمعية التى قامت اللجنة الأوليمبية بإبطالها مسبقا، مما يعد ذلك بمثابة إهدارًا للمال العام والذى يتشدق رئيس اللجنة المؤقتة الاتحاد بأنه يعمل على ترشيد النفقات بعد قيامه بفصل 18 موظفا بالاتحاد رغم عدم انتهاء الموسم بحجة أنهم يعملون فى لجان الاتحاد المختلفة، وأصبح ليس لهم عملا فى الوقت الراهن على حد قوله.