باتت ثلث الأسر البريطانية، تعاني عدم أمان اقتصادي في البلاد، جراء الإجراءات المتبعة هناك مواجهة كورونا، وكشفت مؤسسة كانتارا البحثية البريطانية أن هذه الأسر ستحتاج على الأرجح دعما من الحكومة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لتجاوز تبعات انتشار فيروس كورونا، بحسب ما نشرت "رويترز".
وقالت مؤسسة كانتار البحثية في مسح اجتماعي لها إن 44% من البريطانيين الذين يعملون يعتقدون أن وظائفهم باتت أقل أمانا عما كانت عليه قبل 12 شهرا، وهي أعلى نسبة سجلتها المؤسسة منذ بدأت إجراء المسوح في أغسطس 2011.
وأضاف المسح، أن الثقة في قوة الاقتصاد البريطاني تتراجع منذ فرض عزل عام فعلي على البلاد في مارس آذار الماضي، إذ قال 65% من المشاركين في المسح إن أداء الاقتصاد أسوأ مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا.
وبحسب المسح، قال ستة من كل عشرة أشخاص إن الحكومة تتعامل مع أزمة كورونا بشكل مُرض أو جيد جدا، مما ساعد في زيادة نسبة تأييد السكان للمحافظين بزعامة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إلى 54%، بارتفاع أربع نقاط مئوية منذ مارس.
وأجرت كانتار مقابلات مع 1118 بالغا من البريطانيين عبر الإنترنت بين 16 و20 أبريل الحالي من أجل المسح.
ودشنت الحكومة حزمة إنقاذ اقتصادي تزيد في المجمل عن نصف تريليون دولار، تشمل سداد ما يصل إلى 80 بالمئة من تكاليف الأجور، للحد من تسريح العاملين.