18 - 04 - 2024

ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في العالم ليقترب من المليون ونصف خلال الـ24 ساعة الماضية ووفاة 57474

ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في العالم ليقترب من المليون ونصف خلال الـ24 ساعة الماضية ووفاة 57474

سجل العالم خلال الـ24 ساعة الأخيرة لتفشي وباء كوفيد-19 أرقاما كارثية في العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة التي شهدت 1480 وفاة في يوم واحد.

وبحسب أرقام وضعت استنادًا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم مليونا و82 ألفًا و470  شخصًا، توفي منهم 57 ألفًا و474، في 188 بلدًا ومنطقة.

هذا وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا 14 ألفًا و681، وفي إسبانيا عشرة آلاف و935، وفي الولايات المتحدة 6699 ، وفرنسا 6507 ، وفي بريطانيا أكثر من 3600.

وأعلنت جامعة جونز هوبكينز وفاة 1480 شخصًا في الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في أكبر حصيلة يومية سجلت في منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر الماضي.

وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة إلى 7406.

وتقول الأمم المتحدة إن الوباء العالمي يهدد بنقص في المواد الغذائية لمئات الملايين من الأشخاص معظمهم في أفريقيا ويعتمدون على استيراد الأغذية وعلى التصدير لتسديد ثمنها، وقال البنك الآسيوي للتنمية إن الوباء العالمي يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي بين ألفين وأربعة آلاف مليار دولار، أي ما بين 2,3 % و4,8 % من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.

وتأثر الاقتصاد الأمريكي في مارس الماضي بالتبعات الأولى للأزمة مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4,4 % وتدمير 701 ألف وظيفة، بحسب وزارة العمل الأمريكية.

هذا فيما دخلت أمريكا اللاتينية مرحلة ”ركود عميق“ اقتصاديا على حد قول إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.

دعي 3,9 مليار نسمة، أي نحو نصف سكان العالم، إلى البقاء في منازلهم أو أجبروا على ذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في تسعين بلدًا ومنطقة.

وانضمت تايلاند إلى مجموعة البلدان التي فرضت ذلك بإعلانها أمس الجمعة حظرًا ليليًا للتجول.

من جهتها، ستغلق سنغافورة المدارس والشركات وطلبت من السكان البقاء في بيوتهم.

 وأعلنت تركيا فرض حجر صحي على الذين تقل أعمارهم عن عشرين عامًا، وعزلت مدنها الكبرى، ويخضع الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر لحجر إلزامي فرض من قبل.

وفي الغابون، أعلن الرئيس علي بونغو أونديمبا فرض حجر ”في الأيام المقبلة“ على العاصمة ليبرفيل التي تضم نحو مليوني نسمة.

وفي كندا، نشر الجيش في شمال مقاطعة كيبيك لوقف انتشار الفيروس في قرى السكان الأصليين حيث سجلت إصابتان.

في الولايات المتحدة، تحدث أنطوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية ومستشار الرئيس دونالد ترامب حول الوباء، عن معلومات تشير إلى أن ”الفيروس يمكن أن ينتقل في الواقع خلال تبادل الأحاديث وليس فقط عندما يقوم المصابون بالعطس أو السعال“.

وأعلن ترامب بعيد ذلك أن السلطات الصحية تنصح الأمريكيين بتغطية وجوههم عندما يخرجون من بيوتهم، وشدد ترامب على أن هذا القرار لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، السلطة الصحية في الولايات المتحدة، هو ”مجرد توصية“.

فتح مستشفى ميداني واسع في مركز للمؤتمرات في لندن يضم 500 سرير، وقد تصل طاقته إلى أربعة آلاف سرير، أي ما يعادل عشرة مستشفيات تقليدية.


وفي الولايات المتحدة، يجري إعداد آلاف الأسرة الطبية في مراكز للمؤتمرات وصالات رياضية ومواقف للسيارات.

وأعلنت السلطات الألمانية أن طلبية من مئتي ألف قناع واق مرسلة إلى شرطة برلين ”تمت مصادرتها“ في بانكوك، مؤكدة أنها تشتبه بتدخل أمريكي.

وكان رؤساء مناطق فرنسية اتهموا الأمريكيين بحرمانهم من أقنعة صحية تعهدت الصين ببيعها لفرنسا، لكن واشنطن نفت أي تدخل للدولة الفيدرالية.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المعطيات الرسمية الأخيرة تشير إلى ”بعض الأمل“، لكنها رأت أن تخفيفًا في إجراءات العزل سابق لأوانه.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتوقع ”الأسوأ“ في الدول التي تشهد نزاعات، وكرر مجددًا دعوته إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم.






اعلان