أعلنت شركة جونسون آند جونسون (J&J)، من كبريات شركات صناعة الأدوية في العالم، عن نيتها بدء اختبار لقاح ضد فيروس كورونا على البشر بحلول شهر سبتمبر، وأضافت  إن اللقاح سيكون جاهزا للاستخدام في حالات الطوارئ أوائل عام 2021، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور.

كما التزمت J&J أيضا باستثمار أكثر من مليار دولار مع الوكالة الأمريكية للأبحاث الطبية الحيوية وهيئة البحث والتطوير المتقدمة (BARDA)، للمشاركة في تمويل أبحاث اللقاح، وتوسيع التعاون السابق.

وكانت J&J  قد أعلنت في يناير الماضي إنها بدأت العمل على لقاح محتمل ضد فيروس كورونا، باستخدام التقنيات المستخدمة في صنع لقاح الإيبولا التجريبي.

وبالرغم من الجهود العالمية الجارية لتطوير لقاح ضد الفيروس، إلا أن الخبراء حذروا من أن إعداد اللقاح قد يستغرق أكثر من عام.

وفي ذات السياق، تم حقن مصاب بالفيروس بلقاح "مودرنا" (Moderna) في تجربة مبكرة مطلع هذا الشهر، ما جعلها في المركز الأول في السباق لتطوير لقاح قابل للتطبيق.

وتأتي هذه الأخبار بعد فترة وجيزة من تصريحات العلماء بشكل مثير للجدل، أن المتطوعين الأصحاء يجب أن يصابوا عن قصد بالفيروس لتسريع إنتاج اللقاح، وعلى الرغم من أن نهج المتطوعين الأصحاء المصابين بالعدوى، محفوف بالمخاطر، إلا أن الباحثين يقولون أن هذا التكتيك يمكن أن "يختصر" شهورا من تطوير اللقاح، هذا  فيما حذر العلماء بجامعة هارفارد، من أن تأخير اللقاح كل أسبوع "سيصاحبه عدة آلاف من الوفيات على مستوى العالم".

وأوضحوا في ورقتهم البحثية: "أن تحدي المتطوعين بهذا الفيروس الحي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض شديدة وربما الموت، ومع ذلك، فإننا نقول إن هذه الدراسات يمكن أن تقلل من العبء العالمي للوفيات وحالات المرض المتعلقة بفيروس كورونا".