نفت " حركة 6 أبريل" اتهامات المجلس العسكرى لها بمحاولة الوقيعة بين الشعب والجيش، وقالت الحركة فى البيان الذى أصدرته ردا على بيان المجلس : " تلقينا بمزيد من الحزن والأسى, ما صدر عن المجلس العسكرى, فى بيانه رقم (69) من ادعاءات مُغرضة لا أساس لها من الصحة, تضلل الرأى العام, وتتهمنا بالوقيعة بين الشعب والجيش.##
وإنه ليزيدنا فخراً, نحن حركة شباب 6 إبريل, أننا كنَّا جزءاً من القوى الثورية الشعبية, التى شاركت فى إسقاط النظام البائد,ونؤكد أننا لم نسع أبداً فى يومٍ من الأيام إلى سلطة أو شهرة, ولكننا نسعى دائماً إلى مصلحة هذا الوطن, الذى يسكن قلوبنا, ونحن على هذا منذ عام (2008) ميلادية, وفى سبيل ذلك تعرضنا للاعتقال والتنكيل من قِبل النظام البائد,وقد كنَّا نظن أن الثورة قد غيرت الأمور إلى الأفضل, ولكن الحزن ملأ نفوسنا لصدور هذا البيان من المجلس العسكرى.
ونؤكد إننا لم نكن يوماً من الأيام نحاول الوقيعة بين الشعب المصرى وأبنائه من الجيش, ولكننا كنا نوجه نقداً سياسياً إلى المجلس العسكرى نتبنى فيه مطالب الشعب المصرى، لأن ميدان التحرير لا يعبر عن فصيل بعينه, ولكنه يعبر عن جميع الأطياف السياسية فى الشارع المصرى, بما فى ذلك المستقلين الشرفاء من أبناء هذا الوطن, ومن هنا فإن المطالب التى ترفع من الميدان, هى \انعكاس لمطالب الشعب المصرى كافة".