19 - 04 - 2024

صور.. مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية رؤية مبتكرة لإعلاء صوت الفن

صور.. مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية رؤية مبتكرة لإعلاء صوت الفن

تأتي مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الجديدة فى اطار رؤية جديدة ومبتكره لاعلاء صوت الفن الذى طالما عبر به المصرى القديم عن هويته وأصالته على مر السنين.

مدينة الفنون والثقافة هى إضافة نوعية وكيفية للثقافة المصرية بمضمونها الشامل أى أن مساحتها التى "تغطى حوالى 127 فدان تضم دار "اوبرا" ستكون الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، حيث انها تضم قاعه رئيسية تصل سعتها الى 2150فرد ومقامه وفقا لاحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصيه وأنظمة صوتية وميكانيزم للمسارح الى جانب مسرحًا للموسيقى تصل سعته ١٢٠٠ فرد ومؤهل وفقا للمعايير الدوليه لاستقبال الحفلات الموسيقيه العالمية.

وأيضا مسرحا للدراما والأداء الحركي يتسع ل ٦٤٠ فرد وبجانب الموسيقى هناك "متحفا للفنون المصرية " تتضافر فيه ابداعات من الفن المصرى القديم بوجود تمثال رمسيس الثاني من الدولة الحديثة عصر الأسرة التاسعة عشر وومضات من الفن الحديث والمعاصر فى عرض متحفى متفرد وغير مسبوق يؤكد على رياده مصر الثقافية عبر العصور.

تضم المدينة ايضا "مكتبهةمركزية" تشمل مجموعه من الكتب النادره للحركه التشكيليه المصرية ومقتنيات ورقية وثائقية فريده لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية لتكون مكتبه ذات طابع فنى خاص تمثل مرجعية اقليمية بل ودولية في مجالات الفنون المختلفه هذا بالاضافة الى ركن للطفل الذى حاز على اهتمام كبير من قبل مصممى المكتبة كونه ذخيرة الأوطان وأمل كل الشعوب فى مستقبل افضل. 

بجانب ذلك هناك "متحف الشمع" الذى يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التى أثرت فى التاريخ المصرى وأثرته فى مجالات السياس والثقافة والأدب والفنون والرياضة بالتوازى مع بعض الشخصيات التى تركت بصمه مضيئه علي الساحة الدولية.

هناك ايضا مراسم مؤهله لاستقبال شباب المبدعين من كل انحاء العالم مراسم للنحت وفنون الجرافيك والديزين وقاعات عرض فنية ومساحات واسعه وفضأت رحبه مطعمه بتماثيل لأشهر الفنانين وايضا مسارات خضراء يطبع علي جانبيها صناع مهره للفنون التراثي كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعة الفوانيس يستمتع بالتنزه فيها رواد المدينه بل ويستطيعون اقتناء بعض من هذه الاعمال الفنيه اليدويه اثناء زيارتهم وفي اطار استراتيجيه "مدينه الفنون والثقافه" لدعم الشباب فى مجالات الفنون المختلفه.

جاءت مجموعة البيوت والقاعات الفنية مثل "بيت العود" و"بيت الموسيقى المعاصر" للتعليم والتدريب على فنون الالات الموسيقيه التراثيه والحديثه و"ستوديوهات الصوت " المهيأءه خصيصا للتسجيلات الصوتية وكذلك" قاعات تدريب " للألات الموسيقية والرقص الكلاسيكى والحديث. 

وفى اطار الرؤية المستقبلية التى تهدف اليها "مدينه الفنون والثقافة " بالعاصمه الجديده فقد اقيم مسرح مفتوح بسعه 15 الف فرد لخدمه جميع الشرائح المجتمعيه بالعاصمه الجديده وفقا للضوابط والمعاير الخدميه المعمول بها دوليا وهناك ايضا "مركز للابداع الفنى" يخدم شباب المبدعين ويشكل حثهم الفنى ويهبهم فضأت مخصص للسينما والمسرح للتدريب والعرض.

وأن لعمارة" مدينة الفنون والثقافة لدلالة كبيرة على الرسالة التى تطل بها علي الإنسانية من اعلى منصاتها الفنية وتطل منها على المجتمعات والشعوب بإختلاف الوانها واعراقها فها هى تتناغم فنون العمارة بين الباروك والكلاسيك والمصري القديم فى انشوده فنية فريده متفرده نفخر بها جميعا ونعتز بخروجها الي النور فى عصر سياده الرئيس عبد الفتاح السيسى راعى الفن والإبداع وداعم التنوع الثقافى.

هذا الى جانب تم نقل وترميم  رمزًا من رموز العراقة والريادة الفنية لمصر والممثلة هنا فى مسلتين الملك رمسيس الثاني "أحد اعظم ملوك مصر القديمه فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد" واللذان تم نقلهما  من مدينة "صان الحجر" واحدة من أهم العواصم المصرية الى "مدينة الفنون والثقافة "بالعاصمة الجديدة.






اعلان