19 - 04 - 2024

رسالة دكتوراة لقبطي في روما عن مخاطر الإخوان وتركيا

رسالة دكتوراة لقبطي في روما عن مخاطر الإخوان وتركيا

يستعرض الدكتور رامي عزيز منتصف الشهر الجاري رسالة الدكتورة في جامعة سابينزا بروما مخاطر جماعة الإخوان والدور التركي بتمويلات قطرية في سيطرتهم علي بعض الدول العربية والمخاطر التي يتعرض لها العالم حال التمدد الإرهابي في بعض دول النزاع .

وقال عزيز ان جماعة الإخوان الارهابية بدأت منذ نشأتها في أحداث تفرقه بين أبناء الشعوب فضلاً عن قيامها بشن عمليات إرهابية في أماكن متفرقه من بينها مصر التي كان لها النصيب الأكبر في الهجمات الإرهابية الإخوانه منذ اعتلائهم سدة الحكم وبعد سقوطهم بات الأنتقام واضح وصريح تجاه مصر ،مشيراً ان الرئيس السيسي نجح في قمع وتحجيم دور تلك الجماعة الإرهابية وتضيق الخناق عليهم وتأمين الحدود المصرية .

وأضاف الدكتور رامي عزيز قبطي مقيم في روما ،ان العشرات من قيادات تنظيم الإخوان في العالم" وجدوا مرة أخرة في مدينة إسطنبول الحضن الدافئ لإحياء ذكرى تأسيس التنظيم الذي يسعى منذ عقود لضرب مفهوم الدولة الوطنية في المنطقة، ما يسلط الضوء مجددا على دور أنقرة في دعم جماعات مصنفة بأنها إرهابية لتحقيق ما يبدو أنه حلم توسعي تركي للسيطرة على العرب موضحاً ان تنظيم الإخوان بات مصنفا في دول عربية وأوربية عدة على أنه منظمة إرهابية بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة دوره في نشر الفوضى عبر استخدام العنف المسلح للاستيلاء على الحكم، فإن تركيا تصر على استضافة قيادات التنظيم وتأمين ملاذ آمن لهم لعقد الاحتفالات والاجتماعات الرامية للتجييش والتخطيط لمزيد من المؤامرات وأستخدامهم كجناح مسلح في السيطرة علي ليبيا وسوريا وشن عمليات إرهابية في مصر بعد ان فقدوا سيطرتهم داخلياً في مصر .

وتابع رامي عزيز انه خلال المؤتمرات والندوات اليت تعقد في إيطاليا شن حملات توعيه من مخاطر هذا التنظيم واعوانهم تركيا وقطر ،مؤكداً ان مصر الأن تشن حرباً معلنه لثلاثي الإرهاب في العالم تركيا تسعي للحلم العثماني وقطر تسعي السيطرة علي العرب والإخوان فهم بأمس الحاجة للملاذ الآمن في هذه المنطقة التي لفظتهم بعد أن كشفت الشعوب العربية نفاقهم القائم على اللطميات والادعاء أنهم ضحايا لعقود من الاضطهاد، وأنهم يحملون الحلول لمشاكل العرب، لكنهم وفور وصولهم إلى الحكم نكلوا بالشعوب وضاعفوا المشاكل العربية، ففروا حاملين خيبتهم وقد خلفوا في بعض الدول العربية إرثا ثقيلا من الإرهاب والفشل كانوا السبب فيه، ووجدوا في أنقرة الحضن الدافئ الذي يؤمن لهم القاعدة للانطلاق في تطبيق أفكارهم واللجوء إلى العنف المسلح "الإرهاب" لضرب الدولة الوطنية والانقضاض عليها بعد ذلك.

وأكمل عزيز ان رسالة الدكتورة التي تأتي تحت عنوان مخاطر الإسلام السياسي والدور الإرهابي لتركيا وقطر والإخوان في زعزة الأستقرار في العالم ،مؤكداً ان جماعة الإخوان في أوروبا صنفته من ضمن الشخصيات المعادية ووضعته علي قواائم الأغتيالات .

واختتم عزيز ان مصر تقوم الأن بدور محوري في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس السيسي من خلال قياداتها الفعليه في مكافحة الإرهاب وأحكام سيطرتها علي الدول الجوار فضلاً عن يقظتها في اي مخاطر تتعرض لها البلاد من تلك الجماعات الإهابية ،مشيراً ان الرئيس السيسي صفع الإخوان واعوانهم درساً جعل تلك التنظيم في حالة هلع مستمر من القرارات المصرية القادمة فضلا عن تحركات الرئيس السيسي مع دول العالم لشرح مخاطر الإرهابوأقناع دول كانت سند وعونه لهم مثل لندن التي تأوي عناصر أخوانيه متطرفه بدأت ان تنتفض وتعلن العزم لطرد تلك الشخصيات المصنفه دوليا بانها من العناصر المحرضة علي الإرهاب .






اعلان