28 - 03 - 2024

وزير الخارجية الروسي: حفتر طلب مهلة حتى الغد للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار

وزير الخارجية الروسي: حفتر طلب مهلة حتى الغد للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن هناك أطرافا من النزاع الليبي وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار، ولكن المشير خليفة حفتر طلب مهلة حتى الغد لدراسة الاتفاقية والتوقيع عليها.

وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عقب المحادثات مع الأطراف الليبية، اليوم الاثنين: "قام بالتوقيع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج، ورئيس مجلس الدولة، ورئيس المجلس الأعلى الليبي خالد مشري".

وأضاف لافروف: "ينظر قائد الجيش الوطني الليبي المشير حفتر، ورئيس مجلس النواب في طبرق، عقيلة صالح، إلى هذه الوثيقة بإيجابية، ولكنهم طلبوا القليل من الوقت الإضافي حتى صباح اليوم التالي لاتخاذ قرار بشأن توقيعها. آمل أن يكون هذا القرار إيجابيا".

وأعلن أخيرا عن مسودة الاتفاق بين الأطراف المتصارعة في ليبيا بشأن مشروع محادثات بشأن ليبيا في موسكو.

وجاء في المسودة أن تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة.

وبموجب مسودة الاتفاق، فإنه من المتوقع أن تعمل الأطراف الليبية على استقرار الوضع في طرابلس والمدن الأخرى.

كما جاء في المسودة أن الجانبين الليبيين المتنازعين اتفقا على تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط اتصال ومراقبة وقف إطلاق النار.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق إجراء محادثات، اليوم الاثنين، بين فريقي حفتر والسراج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تعقد المحادثات بين الأطراف الليبية اليوم في موسكو برعاية وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في سياق تنفيذ مبادرة الرئيسين الروسي والتركي، التي تم الإعلان عنها عقب لقائهما في إسطنبول".

وأشار البيان: "من المتوقع أن يشارك السراج وحفتر وممثلو الأطراف الليبية الأخرى في هذه المحادثات".

في وقت سابق، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خطة عمل مشتركة بشأن ليبيا ودعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار ابتداءا من منتصف الليل 12 يناير والجلوس حول طاولة المفاوضات على الفور.

ومن جهته، قال قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر إنه يرحب بهذه المبادرة، لكنه سيواصل الهجوم على طرابلس، الذي يستمر منذ أبريل عام 2019.

بدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فايز سراج، يوم السبت خلال زيارة لإيطاليا إنه يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار، ولكن بشرط انسحاب وحدات الجيش الوطني الليبي.

يذكر أن ليبيا يسودها، بعد اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011، سلطة مزدوجة، إذ يتمركز البرلمان المنتخب من قبل الشعب في الجزء الشرقي، أما في القسم الغربي في العاصمة طرابلس تشكلت حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما تعمل سلطات الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.






اعلان