10 - 11 - 2024

مؤتمر حاشد بحضور مئات المعلمين لتفويض الرئيس السيسى فى الدفاع عن مصالح الامن القومى المصري

مؤتمر حاشد بحضور مئات المعلمين لتفويض الرئيس السيسى فى الدفاع عن مصالح الامن القومى المصري


نظمت نقابه المعلمين بنجع حمادى وبرعايه شخصيه من د " صبرى خالد " وكيل وزاره التربيه والتعيم بقنا مؤتمرا حاشدا لعدم الرئيس السيسى وتفويضه فى الدفاع عن مصالح الامن القومى المصرى بحضور الدكتور محمود خضارى نائب رئيس جامعة جنوب الوادى السابق ورئيس المنتدى القنائى للفكر والثقافة،  والإذاعى الكبير فهمى عمر رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، ومحمد الغول وفتحي قنديل عضوى مجلس النواب وجابر حمزة نقيب المعلمين بقنا وشاكر أبوبكر نقيب المعلمين بنجع حمادى وحشد كبير من المعلمين والعمد والمشايخ وممثلى الأحزاب السياسية، وتحدث الدكتور سيد السايح بكلية التربية بجامعة جنوب الوادى خلال المؤتمر حول دور المعلم في تنشئة الأجيال ، فيما قدم المؤتمر د. أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة.


وخلال المؤتمر أكد الدكتور محمود خضارى، أن المنتدى القنائى سيظل داعماً للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالقتاح السيسى الذى انحاز لإرادة الجماهير في ثورة 30 يونيه، ونجح في حماية البلاد من الأخطار التى كانت تهددها، واليوم نجدد العهد ونعلن التفويض الكامل لرئيس الجمهورية لمواجهة التهديدات والأطماع الخارجية التي تهدد أمننا القومي، مؤكداً ضرورة أن يقف الشعب المصرى صفاً واحداً خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة للتصدى لأى محاولات تهدف للمساس بأمن الوطن.


وأشاد بدور نقابة المعلمين في تنظيم المؤتمر لإعلان دعم رئيس الجمهورية، مؤكداً أن منظومة التعليم عليها دور كبير في توعية الشباب وغرس قيم الولاء والانتماء لديهم، لافتاً إلى أن المنظومة التعليمية ترتكز في الأساس على ثلاث عناصر، مؤكداً أن المكون البشري هو العماد الأساسي لأي منظومة ويكمله المكون المادي والمكون الورقي من مناهج ولوائح وقوانين، فيما شدد على أهمية العنصر البشرى باعتباره أخطر ما يكون خاصة في العملية التعليمية لأن التربية السليمة سيكون ثمارها جيل قادر على تحمل المسئولية، مستشهداً بمقولة الإسكندر الأكبر في مقارنة بين والده ومعلمه حينما قال : " أبى أوجدنى على الأرض واستاذى رفعنى إلى السماء " وذلك في إشارة لقيمة العلم والعلماء وهو ما يؤكد على الدور الكبير الذى يقوم به المعلم في بناء الإنسان .




وشدد " خضارى " على ضرورة دعم رئيس الجمهورية من خلال العمل التطوعى وإطلاق المبادرات التى يكون لها المردود الإيجابى داخل المجتمع، لافتاً إلى أن فكرة المنتدى القنائى للفكر والثقافة انطلقت في العام الماضى عقب تنظيم ندوة بمركز إعلام نجع حمادى ثم تبلورت الفكرة في صورة كيان يبذل قصارى الجهد لتغيير السلوكيات الخاطئة وأبرزها الثأر، ونشر قيم التسامح والسلام والتشجيع على تبنى الأفكار الايجابية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، إلى جانب دعم المنتدى لكافة مؤسسات الدولة ليكون الجميع على قلب رجل واحد داعمين للدولة المصرية .