تدين وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جرائم ميلشيات المستوطنين المتواصلة وارهابهم المنظم ضد المواطنين الفلسطينيين والتي كان اخرها اعتداء عصابات المستوطنين على مزارع من قرية كيسان شرق بيت لحم مما ادى إلى إصابته برضوض و جروح جراء إطلاق الكلاب عليه.
وأيضا اقدام عناصر المستوطنين الإرهابية فجر هذا اليوم على احراق مركبتين في قرية فرعتا شرق محافظة قلقيلية بعد أن خطوا شعارات عنصرية معادية على منازل المواطنين، وبعد أن حاولوا الاعتداء على منزل يعود لمواطنين اثناء تواجد سكانه بداخله.
كما تدين الوزارة بشدة الخطة التي أعلنها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت والتي أعلن فيها نيته هدم اكثر من الف منزل فلسطيني في المناطق المصنفة "ج" بما فيها منشآت ممولة من الاتحاد ألأوروبي. تعتبر الوزارة ان خطة بينت الاستعمارية التوسعية وتصعيد اعتداءات المستوطنين الارهابية هما وجهان لعملة واحدة، تهدف الى توسيع عمليات للضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وارتكاب اوسع عمليات تطهير عرقي ضد المواطنين الفلسطينيين القاطنين فيها.
تواصل الوزارة متابعاتها اليومية مع المحكمة الجنائية الدولية وتزويدها بتفاصيل هذه الجرائم التي ترتكبها ميلشيات المستوطنين المسلحة بحماية ودعم وإسناد من جيش الاحتلال.
وأكدت أن التصعيد الراهن بجرائم المستوطنين يستدعي موقفا دوليا جادا لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ القرار الأممي رقم ٢٣٣٤.
