25 - 04 - 2024

تغريم عميد حقوق الزقازيق في واقعة التعدي علي معيدة بالكلية

تغريم عميد حقوق الزقازيق في واقعة التعدي علي معيدة بالكلية

أمرت نيابة الزقازيق بتغريم محمد جمال عطية عميد كلية الحقوق وعضو المجلس القومي للمرأة مائة جنيه اضافة الى مصاريف القضية في واقعة تعديه علي شيماء فاضل محمد  المعيدة بكلية الحقوق

كشفت أوراق القضية بأن العميد ارتكب مخالفة المادة 9 /377 من قانون العقوبات وتعدي بالإيذاء الخفيف على المجني عليها

ترجع  وقائع القضية  إلي أن معيدة بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق حررت محضرًا بقسم شرطة ثان الزقازيق، تتهم فيه عميد الكلية بالتعدي عليها بالإهانة ودفعها بيديه أمام الطلاب، ما تسبب في سقوطها على الأرض، وتم التحقيق بمعرفة النيابة العامة بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية

وكان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لقسم ثان الزقازيق من "ش. ف"، معيدة بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، تتهم فيه عميد الكلية الدكتور "م. ج. ع" بتعمد التعدي عليها بالضرب والإهانة أمام طلاب وطالبات الكلية، وذلك بسبب خلاف سابق، على حد قولها.

وقالت المعيدة إن بداية الصدام بينها وبين عميد الكلية كانت بسبب إصراره على تحرير محضر غش لإحدى الطالبات، حيث إن المعيدة أثناء مراقبتها لامتحانات الكلية، شاهدت طالبة تتحدث مع زميلاتها بمزاح، خارج عن إطار الامتحان، فقامت المعيدة بسحب ورقة الإجابة من الطالبة لإسكاتها وتخويفها، وأثناء ذلك الوقت مر عميد الكلية، ولاحظ جلوس الطالبة دون ورقة إجابة، وفور علمه بسحب ورقة إجابتها طلب تحرير محضر غش لها في المادة.

و أضافت أنها أوضحت لعميد الكلية أن الطالبة لم تقم بأي محاولات غش، وأن سحب الورقة كان هدفه إسكاتها عن الكلام، مطالبة إياه بتفهم الوضع وعدم التسبب في رسوب الطالبة فى المادة، وأن سحب ورقة الإجابة كان لوقت معين فقط، فما كان من عميد الكلية إلا أن أصر على تحرير محضر الغش، فرفضت المعيدة فأحالها عميد الكلية للتحقيق.

واستكملت حديثها قائلة: "في يوم الواقعة كنت مغادرة لحضور محاضرة، فتفاجأت بعميد الكلية يهيننى أمام الطلاب، حيث صرخ مطالبًا بأن أسير خلفه فى كل مرة أراه فيها، ولا يجوز لى أن أسبقه او أعبر من أمامه، فأصابنى الإحراج وانسحبت إلى مصعد الكلية للحاق بالمحاضرة فصرخ مرة أخرى مطالبًا بعدم استخدام المصعد بحجة أنه مخصص لأعضاء هيئة التدريس، فما كان منى إلا أن أصررت على استخدام المصعد كحق من حقوقى، فقام بدفعي بيديه الاثنتين سقطت على إثرها على الأرض، وقام الطلاب والطالبات بمساعدتى على النهوض، وشهدوا معى فى شكواى بمكتب رئيس الجامعة".

وأوضحت أنها أقدمت على تحرير شكوى بمكتب الدكتور خالد عبدالبارى، رئيس جامعة الزقازيق، تحمل رقم ٣٢٥ لشهر أبريل، ومحضر شرطة بقسم ثان الزقازيق، وشكوى بفرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية، مؤكدة أن زملاءها قد حرروا مذكرة تضامن معها، فيما يحاول عميد الكلية إجراء محاولات صلح معها، ولكنهارفضت.

يذكر ان عميد حقوق الزقازيق عضو بالمجلس القومي للمرأة مما يثير الاستغراب.







اعلان