أعلنت اللجنة العربية للتضامن مع الشعوب تأييدها وتضامنها الكامل مع فنزويلا بقيادة الرئيس مادورو، مؤكدة أنها تحيى صمود الشعب ورفضه للعدوان والتدخل فى شئونه الداخلية ورغبته فى حل المشاكل ديمقراطيا.
وحيت اللجنة الرئيس المناضل خوان إيفو موراليس، وهو أول رئيس من السكان الأصليين (الهنود الحمر) قاد بلاده لمصلحة شعبه وفى المقدمة منهم الفقراء بقيادة التحالف الاشتراكى، والذى تآمر عليه التحالف الإمبريالى والصهيونى والرجعي، وكانت نتيجته الإطاحة به. وفى أعقاب إسقاطه قامت الحكومة الجديدة بإعادة العلاقات مع دولة الكيان الصهيوني.. مما يؤكد أن المعركة واحدة والعدو واحد.
وأكدت اللجنة أن معركتنا فى فلسطين لا تحول دون خوض المعارك على الصعيدين القومى والعالمى بل تحفزنا ضد كل أشكال الاستعمار الصهيو-أمريكى وقالت: نحن نؤكد أننا أصدقاء لجميع الشعوب وان العداء موجه للقوى الامبريالية والصهيونية والعنصرية. ومن هنا أصبح لزاما علينا تفعيل النضال المشترك وتوجب علينا التضامن مع الشعوب تجسيدا لما تمليه علينا مسئوليتنا كأمة عربية مناضلة ترتكز على ثقافة قومية إنسانية ومشاركة للشعوب المعتدى عليها.
وأضافت اللجنة: على كل القوى التقدمية فى العالم الأخذ بعين الاعتبار تصاعد شراسة العدوان الإمبريالى الصهيونى الذى ذاق مرارة الفشل وهو يواجه مأزق الانحدار بفضل مقاومة الشعوب..
وأكدت لجنة التضامن العربية أن ما يجرى من عدوان سافر على شعوب أمريكا الوسطى والجنوبية منذ عقود لابد أن يستقطب اهتمام كل الأحرار فى العالم، فبعد كوبا، ها هى فنزويلا وبوليفيا وتشيلى وغيرها محل تدخل وعدوان..
كما أدانت اللجنة العربية للتضامن مع الشعوب كافة أشكال التدخل والعدوان الأمريكى على هذه المنطقة والمدعوم من عملائها فى الداخل والخارج خاصة المؤيدين الذين اعترفوا بجواييدو وأولئك الذين شجعوا انقلاب بوليفيا وأيدوه كما فعلت دولة الكيان الصهيوني...
وقالت: إننا إذ نحيى كفاح الشعوب فى كل مكان فى العالم نؤكد لأصدقائنا فى فنزويلا وبوليفيا وكوبا وكل شعوب أمريكا الوسطى والجنوبية والعالم أننا معهم وإلى جانبهم، وندعو قوى حركة التحرر العربى وخاصة الجماهير والقوى الوطنية والقومية المعادية للاستعمار إلى الاهتمام بما يحدث بتلك المنطقة وضرورة تفعيل جهودها و الانضمام إلى لجان التضامن مع الشعوب لمواجهة الخطر الإمبريالى وصد هجماته المتتالية التى نتعرض لها جميعا ...فنحن شركاء المواجهة وتحقيق الانتصار.