26 - 04 - 2024

مستندات.. سر تمسك رئيس الطائرة الأسبق بالعودة لقيادة اللعبة ورئاسة اللجنة المؤقتة

مستندات.. سر تمسك رئيس الطائرة الأسبق بالعودة لقيادة اللعبة ورئاسة اللجنة المؤقتة

يعيش الاتحاد المصري للكرة الطائرة حالة من الاضطرابات خلال الفترة الراهنة رغم الإستقرار الذي شهده الاتحاد مؤخرًا والنتائج المتميزة التي بدأت في الظهور آخرها تحقيق منتخب الشباب المركز الرابع في بطولة العالم وتنظيم رائع لبطولة الشابات تحت 18 عاما، والحصول على المركز التاسع، وغيرها من الإنجازات التي يراها الجميع، وترجع حالة الإضطرابات إلى الصراع الذي يقوده فؤاد عبد السلام رئيس الاتحاد الاسبق والذي يصر عى العودة لرئاسة الاتحاد مرة أخرى، رغم أنه خسر في آخر إنتخابات أجريت في الاتحاد عام 2016، وكان وقتها مشرفا عليها بصفته رئيسا للاتحاد، ليعود ويطعن على نتيجتها ويحصل على حكم بحل مجلس الإدارة.

ويسعى رئيس الاتحاد الأسبق بكل قوة إلى العودة لكرسي الرئيس بعد تنفيذ حكم حل الاتحاد الذى كان يقوده خالد ناصف سليم، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد لحين إجراء الإنتخابات، والتي تدير الاتحاد حاليا باحترافية وشفافية كبيرة، وهو ما دفع بعض المقربين للتوسط بين الطرفين لإيجاد حل وسط ينقذ الموقف في ظل الالتزامات الموجودة خاصة استضافة مصر للتصفيات الإفريقية فى يناير المقبل والمؤهلة للأولمبياد.

ورفض الرئيس الأسبق التواجد كعضو في اللجنة المؤقته وإنهاء الأزمة بشكل ودي حرصا على الصالح العام، ويتمسك بأن يكون رئيس للجنة وهو ما يرفضه أعضاء اللجنة الحالية، وأبناء اللعبة القدامى، ومع ذلك يسعى عبد السلام بكل قوته للعودة إلى كرسي الرئاسة من أجل التغطية على العديد من المخالفات المالية والملاحظات التى اكتشفتها الإدارة العامة للتفتيش الخارجى بوزارة الشباب والرياضة والتى قامت بفحص بعض الجوانب المالية والإدارية على الاتحاد خلال العامين الماليين 2016 / 2017 و 2017 / 2018 والتي حدثت أثناء تواجده كرئيس للاتحاد، وعدم منح أحد الفرصة للبحث عنها ومطالبته بتسويتها، خاصة تنظيم بطولة العالم تحت 23 عاما للرجال عام 2017 والتى شابها العديد من المخالفات.

وتكشف المستندات وجود مخالفات مالية وقيام وزاراة الشباب والرياضة بمراجعتها والتأكد من وجودها، والتى طالبت من الاتحاد تسويتها والرد عليها، الا أن رئيس الاتحاد الأسبق لم يرد عليها بعد أن أرسلها الاتحاد الحالى إليه، ولم يقم بتسوية المخالفات حتى الآن والتي تبلغ قيمتها مئات الألف من الجنيهات.







اعلان