10 - 11 - 2024

ننشر تفاصيل مقتل "فتاة الاقصر" على يد والدها وشقيقها

ننشر تفاصيل مقتل

جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها، مصابة بـ10 طعنات، ومكممة الفم بقطعة قماش، ملقاة أسفل مواسير خط المياه المتروكة خلف مساكن الجامع، بطريق العين السخنة بمنطقة القطامية بالقاهرة، مشهد مؤلم سجلته جهات التحقيق الأمنية والقضائية.


المعاينة التي أجراها ضباط مباحث قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث بالقاهرة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، كشفت أن الجثة مجهولة الهوية، وبجوارها حقيبة يد فارغة وملابس حريمي.


تم إخطار النيابة، التي انتقلت وأجرت مناظرة للجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار مرتكب الحادث.


بمجرد الانتهاء من إجراء النيابة لمناظرة الجثة، كلف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، فريقا من مفتشي الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالقاهرة، لكشف ملابسات الواقعة.


وبدأت القوات، في نشر أوصاف الفتاة، وفحص بلاغات التغيب، ومراجعة الكاميرات والشهود والمترددين على المكان، لمناقشتهم للوصول إلى أي معلومات تقود فريق البحث للوصول إلى المتهمين.


بعد مرور 7 أيام من البحث والتحري، توصلت القوات إلى معلومات تفيد بغياب فتاة عن منزل أسرتها فى محافظة الأقصر، وبالفحص تبين أنها فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وتحمل نفس مواصفات الفتاة التي عثر على جثتها، بطريق العين السخنة بالقطامية، وأنها كانت متزوجة قرابة 6 أشهر، وهربت من منزل زوجها.


انفصل زوجها عنها بـ"تطليقها"، وتبين ذهابها إلى عشيقها في منزله بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية، وإقامة علاقة جنسية معه، واستمرت تلك العلاقة، حتى تمكن والدها وشقيقها من الوصول إليها، وتخلصا منها عن طريق قتلها بـ"السكين"، وكتم أنفاسها.


جرى عرض المعلومات على النيابة العامة، وباستئذان النيابة، ألقي القبض على الأب وابنه المشتبه فيهما، بمواجهتهما اعترفا تفصيليًا بارتكابهما الواقعة، لهروب المجني عليها عقب طلاقها، وذهابها إلى محافظة القليوبية، والإقامة مع عاطل 17 سنة، وكانت تمارس الرذيلة معه، بعد إقامتها معه قرابة أسبوعين، داخل شقته بمنطقة شبرا الخيمة.


وأضاف المتهمان في محضر الشرطة، بسابقة اصطحابهما بتاريخ 14 الجاري، المجني عليها بسيارة أجرة من الشقة المُشار إليها، وتوجها بها لمنطقة العثور على الجثة، وكمم المتهم الأول فمها "باستخدام قطعة من القماش" وخنقها، وذبحها المتهم الثانى باستخدام سكين، فأوديا بحياتها وتركا الجثة بمكان العثور عليها.


أرشد المتهمان، عن الأداة المستخدمة في الجريمة "السكين"، فضلا عن تسجيل قوات الشرطة ما جاء على لسانهما، وأخطرت النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.