28 - 03 - 2024

في الذكري السابعة علي توليه الكنيسة.. البابا والأقباط علاقة بدأت بالحب وتطورت الي الغضب والمطالبة بالعزل

في الذكري السابعة علي توليه الكنيسة.. البابا والأقباط علاقة بدأت بالحب وتطورت الي الغضب والمطالبة بالعزل

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بالذكري السابعه علي تولي الأنبا تواضروس الثاني رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية نوفمبر 2012 في ظل أيام عصيبة مرت بها البلاد من عمليات إرهابية ووصول جماعة الإخوان المسلميين للسلطة والتي أحدثت ارتباكاً وغضباً عارماً بين صفوف الشعب المصري الذي اتحد مسلميين وأقباط لأزاحة تلك الجماعة من سدة الكرسي الرئاسي مروراً بالرئيس المؤقت عدلي منصور الذي زار الكاتدرئية لأول مره لتهنئة البابا بعيد الميلاد واخيراً الرئيس السيسي الذي سلك علي طريق سلفيه بتهنئة الأقباط بعيد الميلاد في الكاتدرئية المرقسية بالعباسية .

"المشهد" ترصد محطات في حياة البابا تواضروس من التأييد القبطي الي أحداث ثورة قبطية عارمه تطالب برحيله .

البابا ومرسي

أستقبل البابا منذ توليه الكرسي المرقسي أولي هجمات من عناصر متشددة مسلحة اقتحمت مقر البابا الكائن بالعباسبة لأول مره وقامت بنشر  الزعر وحرق ونهب ممتلكات المحلات الكائينه بمحيط الكاتدرئية المرقسية بالعباسية فضلا عن أحداث أصابات اودت بالعشرات من الأقباط ،تلك الحادثة كانت الأولي والأخيرة لجماعة الأخوان الذي عبر البابا تواضروس عن غضبة الشديد واعلن اعتكافه في الدير رافضاً مقابله أي مسئوليين لحين البت في الأمر ،هذا الأمر جعل بشرة أمل في هذا البابا من قبل الأقباط واصفين أياه بانه الرجل الذي لا يخاف مؤيدين البابا مجتمعين خلفه لمواجهة الأعتداءات التي تقع علي الأقباط منذ سنوات ،مؤكدين ان البابا الجديد لن يتهاون للدفاع عن حقوق الأقباط الغائبة ،فضلاً عن الدعم الكامل من قبل المنظمات القبطية بالخارج التي اعلنت تأيديها للبابا لعودة حقوق الأقباط

واعرب البابا خلال لقاءه بمرسي كاشفاً عن كواليس اللقاء بان مرسي ساومه عم حدث بالأضرار والأتلاف بالكاتدرئية بملغ من المال وتبدأ صفحة جديدة ولكن البابا رفض تلك العرض مؤكداً ان القانون يأخذ مجراه.

البابا وعدلي منصور

بعد ان رحلت جماعة الأخوان من المشهد بعد مشاركة البابا في عزل مرسي العياط وقدوم المستشار عدلي منصور الي سدة الحكم  بدأت جماعة الإخوان في الانتقام وقامت بحرق وتدمير اكثر من 150 كنيسة والأعتداء علي مملتكات قبطية وقتل العديد من الأقباط وسط قبطي معلنيين انها ضريبة الدم ويجب الوقف خلف القيادة الكنيسة والدولة للقضاء علي تلك الجماعة ،وزار عدلي منصور البابا في عقر داره لتقديم عزائه لما يحدث للأقباط من قبل الإخوان وتهنئته بعيد الميلاد ،فاستبشر الأقباط خيرا ان هناك تغيرات جذرية في الحقوق القبطية التي اندثرت منذ سنوات وابرزها الاعتداءات وبناء الكنائس والتميز العنصري.

البابا والسيسي

تميزت العلاقة بين البابا والسيسي بالدفئ الشديد والانصات لبعضهم ليت فقط منذ تولي السيسي السلطة بل منذ ان كان وزير الدفاع ابان حكم الإخوان وامتدت تلك العلاقة لتشكل علاقة وطيدة بمياركة الملايين من الأقباط الذين شعروا ان حقوق الأقباط في طريقها للعودة منذ قدوم السيسي بعد توليه السلطة لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد ،ولكن سرعان ما تحولت العلاقة بين الأقباط والبابا الي غضب عارم بعدما شعر الأقباط ان البابا تحول من رجل دين الي موظف لدي الدولة بعد عدة تصريحات خارجية وداخلية أودت بروح الأرتباط الي الغضب المعلن معللاً ان البابا ضرب مطالب الأقباط بعرض الحائط ويتجاهل الحديث مع المسئوليين عن قضايهم .

اهم 7 مواقف اغضبت الأقباط من البابا

أولي الأزمات بدأت: بعد اعلان الدوله شق دير وادي الريان الكائن بمحمية بالفيوم والذي أثار غضب الأقباط والرهبان هناك مما اعلن البابا ان هذا المكان ليس دير ولا الاشخاص القاطنين هناك ليس رهبان مناشداً الدولة بشق الدير وتطبيق القانون علي من يعتدي علي ذالك المشروع القومي .

تأتي الأزمة الثانية: ملف الأحوال الشخصية حينما قال البابا خلال عظتة بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية ان مقوله لا طلاق إلا لعله الزنا مقوله وليس أيه اطلاقها البابا شنودة الراحل وليس لها وجود في الكتاب المقدس ،مؤكداً سوف نصدر لأئحة جديدة تضمن تعدد أسباب الطلاق.

الأزمة الثالثة: تكرار الهجمات الإرهابية والأعتداءات الطائفية علي أقباط المنيا والتي بدأت بتهجير وحرق كنائس ببني مزار مروراً بتعرية مسنه في الشارع من قبل اشخاص متشددين وسجن ابنها ،حيث سجلت منظمات حقوقيه قبطية بالخارج عدد الجرائم التي وقعت علي الأقباط من اغلاق كنائس وتهجير وحرق وتعذيب وقتل دون محاسبة فرد نحو  200حادث طائفي حتي الأن وسط صمت كنسي واضح ودون غضب من البابا.

الأزمة الرابعة :اعلنت الكنيسة في بيان بأستقبل الرئيس السيسي في الوليات المتحدة الأمريكية خلال زيارته الأولي وتكررت بعد ذالك بدعم كنسي ومناشدة البابا الأقباط هناك بالحشد لأستقبال الرئيس كما ارسل أساقفة الي العاصمة الأمريكية واشنطن لتوعية الأقباط بمخاطر عدم أستقبل الرئيس والتنديد بالإخوان والاشاده بأنجازات الرئيس علي الصعيد الكنسي ،مما دفع الكثير من الأقباط بالأنقلاب علي الكنيسة وشن هجوم واضح علي البابا واصفين ان البابا انخرط في العمل السياسي واصبح موظف لدي الدولة .

الأزمة الخامسة خلال التعديل الدستوري من قبل البرلمان بمد فتره الرئاسة اعلن البابا في بيان له قائلاً " من يقول نعم لتغير الدستور تزيد النعم "مناشداً الأقباط بالنزول والأدلاء بأصواتهم في التعديلات الدستورية .

الازمة السادسة تسببت تصريحات سابقة للبابا تواضروس في إحدى القنوات الفضائية ولقاءه بمسئولين  واتهامه لتقارير حقوق الإنسان عن الأقباط في مصر ووصفه لها بأنها "سوء فهم متعمد ومشوه" ومقولته التي أطلقها "وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن"في إثارة موجة غضب كثير من النشطاء الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان الذين أطلقوا سهامهم نحو قداسته ,مؤكدين أن منصبه الديني الروحي يتناقض مع التدخل في الشأن السياسي، ووصفوا تصريحاته بأنها تفضح انحيازه التام للسلطة والحكومة ودفاعه عنها علي حساب الكثير من الانتهاكات المرتكبة ضد الأقباط

الأزمة السابعة :خلال زيارت البابا الأخيرة الي أوروبا التي رفعت سقف الغضب القبطي واعلنوا عزل البابا بصورة واضحه بعد تصريحاته التي أثارات جدلاً كبيراً في الشارع المصري والأقباط بصورة خاصة خلال لقاءه برئيس البرلمان الأوربي والذي اعلن فيها البابا انه لا يوجد اضطهاد او اي اعتداءات علي الأقباط في مصر وان من يصل الي اوروبا حول اعتداءات متشددين علي الأقباط غير صحيح فهي احداث فردية والدولة تعالجها ،مؤكداُ انه صحح للبرلمان الأوربي مفاهيمهم تجاه الاقباط ،مشيداً بتعامل الدوله مع الاحداث الطائفية وتطبيق القانون مستطراً كلامه خلال لقاءه في احدي القنوات حلو رأي اقباط المهجر مما يحدث في مصر قائلاُ "مش مهم هما يقولوا المهم انا اقول" ،هذه التصريحات جعلت الملايين من الأقباط تنقلب علي البابا وتعلن الحرب عليه واصفين البابا يجمل النظام علي حساب دماء الأقباط .






اعلان