26 - 04 - 2024

فرنسا تعرب عن أسفها للتصعيد في قطاع غزة

فرنسا تعرب عن أسفها للتصعيد في قطاع غزة

أعربت فرنسا عن أسفها الأربعاء إزاء "التصعيد" في غزة، معتبرة أنّ الاستقرار المستدام في القطاع لن يتحقق سوى بـ"عودة السلطة الفلسطينية" إليه وبتحقيق رفع مشروط للحصار.

واستمر التصعيد لليوم الثاني على التوالي وسط تكثيف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وإطلاق صواريخ على إسرائيل من دون أية بوادر تهدئة، فيما بلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين 22 منذ فجر الثلاثاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان له:، "فرنسا تأسف للتصعيد الدائر في غزة"، كما أنّها تدين إطلاق صواريخ من القطاع "تستهدف (منذ الثلاثاء) مناطق مأهولة في إسرائيل".

وجاء في البيان: فرنسا "تعرب عن تضامنها مع السكان المتضررين" من الجانبين.

ويرتقب في الأثناء وصول مبعوث الأمم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف الى القاهرة لاجراء محادثات من أجل وقف التصعيد كما قال مصدر دبلوماسي، في حين حذرمصدر مقرب من المحادثات من احتمال تفاقم التصعيد.

ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"، كما أعلنت دعمها "لجهود الوساطة" التي يقودها نيكولاي ملادينوف ومصر.

واعتبر بيان وزارة الخارجية الفرنسية أنّ "الاستقرار المستدام" في غزة مرتبط "بعودة السلطة الفلسطينية" إلى القطاع ورفع الحصار عنه تزامناً مع تقديم "ضمانات أمنية ذات مصداقية لإسرائيل".

وكان بدأ التصعيد بين القطاع وإسرائيل فجر الثلاثاء إثر مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في قصف إسرائيلي، مما أثار مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء في مستهل جلسة الحكومة "نواصل ضرب الجهاد الإسلامي بعدما قضينا على قائده الكبير" في القطاع، مضيفاً أنّ "أمامهم خيارا واحدا، إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات".

وفي مؤشر نادر، انحصر القصف الإسرائيلي بمواقع "الجهاد" ولم يشمل حركة حماس، في ما يبدو أنه تجنب لتصعيد كبير.






اعلان