29 - 03 - 2024

البابا تواضروس في مرمي غضب الأقباط بسبب تصريحاته امام البرلمان الدولي

البابا تواضروس في مرمي غضب الأقباط بسبب تصريحاته امام البرلمان الدولي

أثارت تصريحات أدلي بها البابا تواضروس خلال مقابلته مع رئيس البرلمان الدولي غضباً داخل الأوساط القبطية واتهمه البعض بإطلاق تلك التصريحات "لتجميل النظام علي حساب الأقباط"

البداية ادانت الهيئة القبطية الهولندية تصريحات البابا وقالت في بيان لها " ان تصريحات البابا تواضروس بأن اقباط مصر يتمتعون بكامل حقوقهم في الوقت الحالي هذا مخالف للحقيقة ويتنافي مع الواقع الفعلي لأحوال الأقباط في مصر ".

وأضافت الهيئة القبطية "أقباط مصر يتعرضون يومياً لكافة أشكال التمييز داخل مؤسسات الدولة فضلاً عن تعرض الكثير منهم في مناطق متفرقه في مصر للاضطهاد وغلق الكنائس ".

وتابعت المنظمة القبطية "إن الدولة ضربت بعرض الحائط أحكام القانون وامتنعت عن محاسبة المتسببين والمتورطين في الاعمال الإجراميه مثل السلفيين والقيادات الفاسدة" علي حد قولها .

ومن جانبه قال الناشط القبطي أشرف يسي "قبل أن يصدر بيان البرلمان الأوربي عن حقوق الإنسان فيمصر , دفعت وزارة الخارجية البابا تواضروس لزيارة أوروبا في زيارة قيل عنها  زيارة رعوية وفي الحقيقة لم تكن رعوية و لا دياولو بل كانت سياسية من الطراز الأول".

وتابع يسي "ان البابا ذهب الي البرلمان الدولي بكل ما أوتي من إمكانيات لا تتناسب مع حساسية المهمة، أقول أنه حاول و عافر بكل الطرق أن يغسل سمعة نظام في ملف حقوق الإنسان و ملف الحريات و ملف الأقباط أيضا" علي حد قوله .
وتابع يسي "ان البرلمان الدولي لم يلتقت الي تصريحات البابا التجميلية و مضت أيام قليلة علي هذه المهمة البابوية و إذ بنا نفاجأ ببيان من البرلمان الأوربي عن حقوق الإنسان في مصر يستنكر الاعدءات التي تقع علي الاقبط والكنائس في مصر وهذا ببساطة معناه أن البرلمان الأوربي لم يصدق كلام البابا بل أستخف به فأصدر بيانا متناقضا بشكل صارخ مع الكلام الذي قاله". 

وبدوره انتقد الناشط القبطي ميشيل برسوم في الولايات المتحده الأمريكية تصريحات البابا تواضروس، قائلا إن البابا شنودة الراحل لم يصدر تصريحات مثل ذالك طول توليه رئاسة الكنيسة ولكن جاء البابا تواضروس وتوغل في السياسة وهذا مخالف لتعاليم الكنيسة ، مشيراً ان دخول الكنيسة في السياسة تهين الكنيسة وتنكل بها امام المجتمع الدولي .

وأضاف برسوم ان البابا تواضروس تخلي عن منصبه كرئيس للكنيسة وتجول في أوروبا لكي يجمل قيادات تنكل بالأقباط ، موضحاً ان البابا سافر الي أوروبا ليس لتفقد أبناء الكنيسة  بل لتنفيذ اجندة أشخاص في الدولة، وأختتم برسوم مناشداً البابا بالتراجع عن التصريحات التي يجمل بها النظام علي حساب الأقباط وان يترك التحدث في السياسة ويعود الي كنسيته من جديد كأب للكنيسة ".

 








اعلان