تستضيف مصر، يوم الاثنين 9 من سبتمبر، قمة التنافسية العالمية 2019، بمشاركة دبلوماسية واسعة، بما يعكس مدى أهمية الحدث وتأثيره الكبير على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
تُركز جلسات القمة على مناقشة مجموعة من القضايا الخاصة بكيفية دعم الشباب في أوطانهم، وتعاملهم مع تطوير نظم التعليم في كافة مراحله.
كما تناقش الجلسات كيفية دعم الدول للتكنولوجيا والابتكار ودعم الشركات الصغيرة، ويتم طرح التحديات التي تواجه الشباب والتنمية البشرية، بالإضافة إلى كيفية دعم الدول لمؤشرات الشباب.
ومن المقرر مشاركة بريمجت سداسيفن سفير سنغافورة في مصر، وخوسيه أوكتافيو تريب سفير المكسيك، وجريج لويس سفير نيوزيلندا إلى جانب المشاركة الدبلوماسية الواسعة، يشارك أيضاً مجموعة من الشخصيات البارزة منها مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، لوران دي بوك ممثل ومدير المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، ساليم بورجي رئيس قطاع المتوسط للمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية.
ويشارك أيضاً الدكتور جير جراوس أوبي مدير التعليم العالي "كيدزانيا"، واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية، وإبراهيم لافيا رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر ومفوضية الاتحاد الأوروبي.
وقالت نانسي المغربي مدير الشركة المنظمة للحدث: إن قمة هذا العام تشهد مشاركة مجموعة متميزة من السفراء وكبار الدبلوماسيين وقادة الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات الخاصة بإدماج الشباب في استراتيجيات وسياسات التنافسية الوطنية والعالمية.
وأضافت، أن قمة 2019 تهدف إلى تبادل الخبرات ومعرفة كيفية تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصادات الوطنية من خلال تحسين التعليم والتدريب المهني والبحث وروح المبادرة والإدماج المالي.
وتهدف القمة إلى مواصلة المناقشات المفتوحة والشفافة حول ما يجعل الدولة أكثر قدرة على المنافسة من غيرها.
كما تمثل قضايا التجارة العالمية ركيزة أساسية في تعزيز تصنيف مصر على مؤشر التنافسية العالمية، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي سنويًا، ويقيس القدرة التنافسية لـ 140 دولة على أساس 12 ركيزة اقتصادية واجتماعية وسياسية رئيسية.
وكانت مصر تحتل المركز الـ 118 في تصنيف التنافسية العالمية، والذي يضم 140 دولة على المستوى العالمي، إلا أنها نجحت في الوصول إلى المركز الـ94 حاليًا، ومن المستهدف الدخول ضمن أول 50 دولة خلال الـ5 سنوات المقبلة.