أعلن مسؤول في "حزب الله" اللبناني إن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت وانفجرت أخرى، فجر اليوم الأحد، في ضاحية بيروت الجنوبية التي تعد معقلا للحزب.
وأضاف المسؤول لـ"رويترز" أن الطائرة المسيرة الثانية سببت أضرارا لدى تحطمها في أحد أحياء الضواحي الجنوبية، قرب المركز الإعلامي لحزب الله.
في حين لم يؤكد مسؤول آخر لوكالة "فرانس برس" ما إذا كانت الطائرتان إسرائيليتان أو كان حزب الله هو من أسقطهما، قائلا "لم نحدد هوية الطائرتين، إنما المؤكد أن واحدة سقطت وسيطر عليها الإخوان، فيما انفجرت الثانية في منطقة معوّض".
من جهته، قال مصدر خاص لـ"سبوتنيك"، إن الطائرة التي "أسقطت" في منطقة معوض في ضاحية بيروت الجنوبية هي طائرة استطلاع إسرائيلية صغيرة، لديها مهمات عسكرية لزرع عبوات ناسفة، ومجهزة لتنفيذ عمليات اغتيال.
كما صرح مصدر مسؤول من حزب الله في حديث لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" إلى أنّ "الطائرة المسيّرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً، في حين أنّ الطائرة المسيّرة الثانية كانت مفخّخة وانفجرت وتسبّبت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية"، واصفاً ما حصل بـ"الإنفجار الحقيقي".
وأوضح أنّ "طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".
وأكّد أنّ "الحزب سيردّ بشكلٍ قاسٍ عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في بلدة العين".
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المسيّرة الثانية انفجرت في السماء قبل أن تسقط في حي معوّض بالضاحية.
ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر قوله "طائرة الإستطلاع الإسرائيلية التي أسقطت في الضاحية لديها مهمات عسكرية لزرع عبوات ناسفة ومجهّزة لتنفيذ عمليات اغتيال ".
وقال سكان المنطقة إنهم سمعوا صوت انفجار في الضواحي. ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.
وضربت القوى الأمنية اللبنانية طوقا أمنيا في منطقة سقوط الطائرتين على بعد مئات الأمتار من مركز إعلامي لـ"حزب الله"، وقد سجل تواجد لعناصره أيضا في المكان، فيما تجمع سكان المنطقة.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من شن إسرائيل غارات جوية على ضواحي العاصمة السورية دمشق.