10 - 11 - 2024

شيوخ السلفية يدعون فى خطب الجمعة لمليونية للمشاركة فى جمعة الشريعة

شيوخ السلفية يدعون فى خطب الجمعة لمليونية للمشاركة فى جمعة الشريعة

 

ركزت معظم المساجد التابعة لشيوخ السلفية على ضرورة المشاركة في هذه المليونية“الدفاع عن الهوية والاستقرار والإرادة الشعبية” الجمعة المقبلة . ففي مسجد “الخلفاء الراشدين” بالإسكندرية طالب الدكتور ياسر برهامي، أحد رموز التيار السلفي، بضرورة العمل على إنجاح هذه المليونية “من أجل مستقبل أفضل لمصر وحماية لاختيار الشعب الذي يصر على المحافظة على هويته الإسلامية ومرجعية الشريعة، ويرفض محاولات الليبراليين والعلمانيين لوضع فكرهم المخالف لهوية الأمة فيما يسمي بالمواد فوق الدستورية”.”.

وفي مسجد “بلال” بالقاهرة أكد الدكتور محمد يسري إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنه “من الخطأ أن يظن البعض أن المليونية التي دعت إليها القوي الإسلامية هي لتحكيم الشريعة ، وإنما هي في الحقيقة للدفاع عن مطالب وإرادة الشعب المصري وللمحافظة على استقراره الذي تهدده جماعات تريد أن تفرض وصايتها على الشعب من خلال مبادئ فوق الدستور”، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمسلمي مصر جميعا فإن المبادئ فوق الدستورية هي نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأكد أن “أهل مصر يرفضون العلمانية لأنها طريق للتخلف والتبعية، ولأننا على مدار 130 سنة من تنحية دين الله لم نجني إلا ثمار الخيبة والفشل”، مشير إلى أن “تحقيق الازدهار وتقوية الاستثمار إنما هو في أن تسود الشريعة السمحة”.
وفي مسجد “الهدى والنور” بفيصل، حث الشيخ شعبان درويش المصلين على ضرورة المشاركة في المليونية “لإرسال رسالة شعبية قوية إلى كل القوي السياسية الموجودة على الساحة والجانحة بالبلاد بعيد عن الشرعية أن هذا صوت الشعب”، قائلا إنهم “عندما فوجئوا بحراك سلبي على الساحة بغرض التأثير على المجلس العسكري والحكومة لتغيير مسار الشرعية الشعبية بمناداة البعض بالدستور أولا، ومناداة آخرين بوثيقة يسمونها الفوق دستورية، كان لزاما علينا كجماهير واعية وجوب تنظيم هذه المليونية الشعبية، حتى يتم إنجاز ما اتفق عليه الشعب من إجراء الانتخابات أولا ثم اختيار لجنة تأسيسه من مجلسي الشعب والشورى لكتابة الدستور الجديد”.”.
وفي مسجد “الإخلاص” بالهرم، أكد الشيخ هشام أبو النصر أن “هذه المليونية الهدف منها الحفاظ على الشريعة والهوية ومكتسبات الثورة المصرية”. مشيرا إلى رفضه فكرة الإعلان عن وثيقة لمبادئ حاكمة فوق الدستور، “يقوم بإعدادها بضعة أفراد وكأنهم المسئولون عن هذه الأمة وكأنهم يمثلون الـ85 مليون مصري”، متسائلا “من الذي أعطاهم هذا الحق؟”، ومؤكدا أنه “لا شرعية لهذه الوثيقة أو لغيرها إلا بإرادة الشعب، ولقد سبق له أن قال كلمته بالأغلبية الساحقة في الموافقة على التعديلات الدستورية”.
ومن ناحية أخرى قام بعض الشباب السلفي بإنشاء صفحة على “فيسبوك” باسم “الصفحة الرسمية للدفاع عن الهوية والإرادة الشعبية”، كما قام آخرون بتوزيع بعض المطبوعات بعد صلاة الجمعة لحث الناس على المشاركة في المليونية