24 - 04 - 2024

"قالوا ..الأسوأ في التاريخ" إستطلاع رأي الشارع عن أداء البرلمان ومطالبهم من برلمان 2020

مع أقتراب حل البرلمان الحالي المقرر له العام القادم 2020، والبدء في إجراء انتخابات برلمانيه جديدة لتحقيق مطالب الشعب المصري، ولاقى برلمان 30 يونيو والذي يرأسه الدكتور علي عبد العال، العديد من الإنتقادات من العديد من البرلمانيين السابقين والسياسين فضلاُ عن الأنتقادات وعدم رضا الشعب المصري من أداء البرلمان وسخط وغضب بسبب العديد من القرارات والقوانين التي اتخذها البرلمان واصفين إياه بأنه يخدم السلطة والحكومه ولا يعبر عن رأي الشعب بل أقر العديد من القرارات التعسفية فضلاعن تشكيل ديكاتوريه برلمانيه جديدة .

ومن جهتهم وصف نواب البرلمان القرارات بانها تخدم مصلحة الشعب وتصب في إعادة هيكله الدوله في شتي المجالات واهمها الاقتصاد المصري الذي يتحسن منذ بداية الاصلاح الاقتصادي .

وفي وسط هذه الأجواء يتسارع نواب البرلمان علي التواجد من جديد والإلتزام بين ابناء دوائرهم المختلفه، بحضور الجلسات العامه فضلا عن تواجد الاحزاب ذات الكتل البرلمانيه  والتي عززت من تواجدها في الشارع طمعا منهم في تحقيق مكاسب للبرلمان القادم.

ومن تابعت عدة مؤسسات حقوقيه عدد من البيانات التي تنتقد أداء البرلمان الحالي وكانت ابرز المؤسسات مؤسسة ماعت للتنميه وحقوق الانسان التي وصفت  أدائه بانه الاسوا بين البرلمانات السابقه .

"المشهد" تستعرض رأي الشارع عن أداء البرلمان وماذا قدم نواب الشعب لدوائرهم وعن طموحاتهم في البرلمان القادم  ؟.

قال محمد عبد التواب، رجل خمسيني، يعمل بأحد المصالح الحكومية "العيشة بقت مره والواحد مبقاش يفكر ولا في برلمان ولا حاجه بنفكر بس الحكومه مخبيه لينا ايه " ،مضيفاً ان "البرلمان الحالي لا يعبر عن فقراء الشعب بل جاء ليخدم مصالح السلطة وتنفيذ حزمه من القوانين التعسفيه ضد الشعب تحت ستار اصلاح اقتصادي" 

وتابع عبد التواب "الحكومه والبرلمان وجها واحد لقرار واحد وهو كيفيه سحق الشعب المصري في قرارات تمحي الفقراء وتقضي علي الطبقه الوسطي، مشيراً ان النواب الحاليين "ما هم إلا عصا في ايد الحكومه ولن يجرؤ احد على الاعتراض وان اعترض فمصيره الطرد من البرلمان او السجن" .

وقال ايمن سمير، مرشد سياحي ان "قطاع تنميه السياحه في مصر ليس بالمستوي المطلوب في فتره حكم الرئيس السيسي ونأمل ان يكون هناك اهتمام بصورة كبيرة في هذا القطاع ،مشيراً إلى ان نواب البرلمان يخدمون انفسهم وليس في خدمه الشعب فلا نضعهم في الحسبان من الاساس"، وحول دور الذي يلعبه نواب البرلمان والاحزاب في هذه الفتره قال المرشد السياحي " هم يحلمون بمقاعدهم في البرلمان القادم ولكن الشعب عليه إلا يختار مثل هؤلاء في الجولة القادمه ."


ومن جهته، قال ياسر سعيد ناشط ان "الأحزاب السياسية ما هي إلا احزاب كرتونيه تسعي الي تحقيق مكاسب فقط لأنفسهم دون النظر الي حاله الغلاء التي يعيشها المصريين جراء الاصلاح الإقتصادي، مشيرأ إلى ان من يتحمل اعباء الإصلاح هو الفقير فقط ولا مساس بالطبقه العليا" .

وأضاف سعيد ان النواب الحاليين يسعون لأن يثبتوا لدوائرهم انهم متواجدون ليعززوا من موقفهم امام الشعب فضلا عن تواجد أحزابهم بكثرة في الشارع المصري، مؤكدا ان "الشعب عرف وجههم القبيح في تعاملهم داخل البرلمان  فهم يصدقون علي قرارات للنيل ممن انتخبهم وقدم لهم اصواتهم  فضلاُ عن تهربهم من تقديم خدمات لأبناء دوائرهم".






اعلان