13 - 05 - 2025

حملة دولية لسحب جائزة نوبل من توكل كرمان لدعمها الإرهاب

حملة دولية لسحب جائزة نوبل من توكل كرمان لدعمها الإرهاب

اطلقت مؤسسة المرأة العربية، اليوم الأحد حملة دولية لسحب جائزة نوبل من اليمنية توكل كرمان، في مختلف دول العالم، وذلك بسبب دعم كرمان للإرهاب والمنظمات الخارجة على القانون.

يذكر أن كرمان ناشطة حقوقية وإنسانية يمنية، ومدافعة عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان والمرأة في اليمن، وهي رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود في اليمن وعضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح تبرأه منها.

وحصلت كرمان على جائزة نوبل للسلام في عام 2011، لدورها في قيادة حركة احتجاج مؤيدة للديمقراطية اعترافا بجهودها في قيادة الحملات السلمية من أجل حقوق المرأة والحريات الديمقراطية.

هذا وقال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي إن "البرنامج التنظيمي لهذه الحملة يتضمن جملة من المنتديات والندوات الصحفية والإعلامية في عدد من العواصم العربية والعالمية مثل القاهرة، وباريس، ولندن، وجنيف، واشنطن ونيويورك، وأديس ابابا حيث مقر الاتحاد الأفريقي، ولقاءات مع عدد من الحائزين على جوائز نوبل للتعريف بممارسات توكل السلبية الضارة".

وأكد الدليمي أن "الفعاليات صاغها فريق مهني متخصص، وتهدف إلى خلق رأي عام دولي ضاغط باتجاه دفع الأكاديمية السويدية ولجنة نوبل للسلام في النرويج للتراجع عن قرار خاطئ اتخذته بمنح توكل كرمان هذه الجائزة التي أثارت لغطاً واستهجاناً كبيرين عند منحها لإمرأة لا تستحقها وتحصلت عليها بطرق ملتوية خدعت بها جمعيات ومنظمات حقوقية وصحف ساهمت في خداع الرأي العام والقائمين على تنظيم جائزة نوبل للسلام لشخصية مغمورة كل ما قامت به هو انتماؤها لحركة مصنفة إرهابية تعمل ليل نهار على نشر الإرهاب والدمار والفوضى والخراب في البلدان العربية".

وذكر الدليمي في كلمة له نشرت على الموقع الرسمي للحملة الدولية بمناسبة إشهار الموقع على شبكة الانترنت بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية "أن كل امرأة عربية تحرز نجاحا وتميزا في أية ساحة أو ميدان من ميادين العمل والإبداع هي مبعث فخر لنا، عدا هذه المرأة المدعوة توكل كرمان، فهي عبارة عن كتلة من الحقد والكراهية والبغضاء وبث السموم في جسد أمتنا العربية لخدمة أجندات مشبوهة من شأنها المس بصورة المرأة العربية الناصعة في المحافل الدولية".

وأضاف "في الوقت الذي نشاهد فيه نساء العرب يتواجدن عالمات في حقول الفضاء والطب والكيمياء والهندسة ويشرفن على مختبرات عالمية للأبحاث وتحصلن على اعلى الدرجات العلمية، نلاحظ أن نوبل تذهب إلى إمرأة جاهلة أساءت لنفسها ولبلدها وشعبها ولصورة المرأة العربية وباتت مدعاة للسخرية والاستهزاء بمعايير جائزة نوبل للسلام والتي في جوهرها ترمي إلى تعزيز قيم المحبة والسلام والحوار بين الشعوب وترسيخ الاستقرار لتحقيق التنمية في وقت نرى توكل كرمان تعبر عن فخرها واعتزازها بعضويتها في حركة الأخوان المصنفة إرهابيا في العديد من دول العالم وتعمل على نشر الفتن والخراب".

ومن جهتها، أوضحت الدكتور نوال الإدريسي مستشارة الحملة الدولية أن الحملة تسعى للعمل بمثابرة ومبادرات مدروسة لإرساء سابقة في فضاء نوبل بأنه لا بد من تصحيح الأخطاء مهما كانت أسس وتقاليد الجائزة لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة إنسانية في كل ثقافات الشعوب ويجب الانصياع لمطالبات الرأي العام الدولي والهيئات الدولية بضرورة تجريد كرمان من حق حمل اسم نوبل للسلام وجلبها للعدالة عبر الأنتربول الدولي لتنال جزاءها العادل جراء ما ترتكبه من تحريض ودعم الإرهاب بكل أشكاله.