أكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، العجيلي البريني، اليوم الاثنين، على إن المبادرة التي طرحها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، غير قابلة للتفعيل طبقا للمعطيات الراهنة، مشددا على أن نحو 70% من القبائل الليبية يؤيدون عملية الجيش الليبي في طرابلس، وأن مدينة مصراته تقف إلى الجانب الآخر وجزء من مدينة الزاوية وكذلك الأمر بالنسبة لقبائل الطوارق والتبو في الجنوب الليبي، حيث تنقسم بين مؤيد للجيش ومناصر لقوات الوفاق.، بحسب ما أفاد موقع سبوتنيك.
وأضاف البريني أن "مبادرة السراج طرحت متأخرة، في حين أن الجيش يفصله عن قلب العاصمة كيلومترات معدودة، في ظل تواجد الميليشيات في قلب العاصمة، والتي تقودها مدينة مصراته المدعومة من قطر وتركيا"، موضحا أن الاجتماعات خلال الفترة المقبلة يجب أن تركز على ما بعد عملية طرابلس، في ظل انتشار الميليشيات، وأن تضع رؤية لخارطة طريق تساهم في خروج ليبيا من المشهد الحالي.
وحول دور القبائل الليبية، أوضح البريني أن المجلس حاول تفعيل دور القبائل منذ عام 2018، إلا أنه لم يتح له الفرصة، خاصة في ظل تعقيد الإجراءات والموافقات المطلوبة سواء في الغرب الليبي، أو الشرق.
هذا وعقدت القوى الوطنية الليبية اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، مؤتمر "لقاء القوى الوطنية الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في الحرب ضد الإرهاب والميليشيات"، وناقش المؤتمر محاور عدة من بينها دور الجيش في محاربة الميليشيات والجماعات الإرهابية، ودوره في تهيئة الأوضاع الأمنية لمرحلة سياسية جديدة.