بناء على مبادرة يتزعمها الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا، أكدت سيسيليا مالمستروم، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة على إنه يجب تجريم الإتجار في الأدوات التي تستخدم للتعذيب والإعدام، وإن من الممكن حظرها.
وقالت مالمستروم لوكالة "رويترز" أمس الجمعة "اليوم بوسعك أن تشتري كل أنواع أدوات التعذيب من الانترنت، بوسعك أن تشتري هراوات ذات أسنان حتى أنك تستطيع أن تشتري غرفة غاز"، وأضافت "تستطيع أن تشتري أحزمة كهربائية، وهراوات خاصة، ومعدات أو منتجات تستخدم فقط في إيذاء الناس، الغرض الوحيد منها هو التعذيب".
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن نحو 65 دولة تؤيد المبادرة معبرة عن أملها في أن تحظى بالقبول في تصويت بالأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر يمنح الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تفويضا للتجهيز لطرح قرار ملزم.
ويؤيد غوتيريش وميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، المشروع الذي شبهته مالمستروم بحملات سابقة لحظر التجارة في الأجناس المعرضة للخطر وفرض قيود على تجارة الأسلحة.
وقالت "هذا لن يستأصل التعذيب لكنه سيزيد من صعوبة الحصول على الأدوات".