كشف صلاح عبد الخالق، عضو المجلس العسكري السوداني، مسؤول عسكري سوداني إن قوى الحرية والتغيير لا يمكن أن تتسلم السلطة إلا إذا انتصرت في الحرب على المجلس العسكري، بحسب سودان تريبيون.
وأكد عبد الخالق أن الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير بمنحهم 67 % من مقاعد المجالس التشريعية، و100 % من التنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء، والآن يطلبون 100% من السلطة السيادية هذه لا يمكن أن تحصل عليها إلا إذا انتصرت علينا في حرب لكن بالطريق المدني هذا مستحيل.
وأكد عبد الخالق أنه في حال تعذر التفاوض يمكن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
وتوقفت المفاوضات بين المجلس العسكري السوداني، وقوى الحرية والتغيير بسبب الخلاف على تمثيل العسكريين والمدنيين في مجلس السيادة.
وقال إسماعيل التاج عضو قوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي، إن "الإضراب كان ناجحا بنسبة 90 بالمائة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء بجميع قطاعات العمل والمرافق العامة بالسودان"، مشددا بالقول "نحن نصر على حكم الدولة المدنية في السلطات الثلاث المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي".
وقال عضو آخر في قوى إعلان الحرية والتغيير بابكر فيصل: "نرفض تهديدات نائب رئيس المجلس العسكري عن أن قوى إعلان الحرية والتغيير لا تمثل الشعب ويجب إشراك قوى أخرى خلال الفترة الانتقالية".