رفض حزب الأمة القومي السوداني، أحد أكبر الأحزاب المعارضة بالسودان، الدعوة التي وجهتها القوى الاحتجاجية المعارضة للمجلس العسكري الانتقالي للإضراب يومي الثلاثاء والأربعاء بعد تعثر المفاوضات مع المجلس حول تشكيل السلطات الانتقالية.
وأعلن بيان للحزب، تناول تفاصيل اجتماع عقده أمس السبت، جاء فيه "رفض الإضراب العام المعلن من بعض جهات المعارضة، واعتبار سلاح الإضراب العام وارد في ظروف متفق عليها، ويقرره إن لزم مجلس قيادي للحرية والتغيير"، لافتا إلى اتفاق سابق على تشكيل ذلك المجلس يوم الاثنين المقبل.
وتابع البيان أن "الاعتصام التاريخي أمام القيادة العامة يجسد الثورة الشعبية"، مؤكدا "ضرورة استمراره لحراسة مكاسب الثورة حتى تتحقق أهدافها"، وشدد على "الحرص على استمرار التفاهم مع المجلس العسكري"، موضحا أن ذلك يتطلب "انضباطاً من الجانبين حرصاً على تحقيق أهداف الثورة والمصلحة الوطنية"، و"الاتفاق على ميثاق شرف لتجنب الانزلاق بالفعل وردة الفعل إلى مواجهات لا تفيد إلا عوامل الثورة المضادة".