بلغ مسلسل" game of thrones "، صراع العروش، نهايته بانتهاء المنافسة الشرسة على العرش الحديدي المصنوع من مئات السيوف، ليتحدد حاكم مملكة ويستيروس الخيالية.
وشهد الموسم الأخير انقساما بين المشاهدين والنقاد، الذين رصدوا تطورات معينة في الحبكة، خاصة تلك المتعلقة بإحدى الشخصيات الرئيسية، المثيرة للضيق.
وكان أبرز انتقاد من المعجبين للتحول الشرير لشخصية دنيرس تارجارين "ملكة التنانين"، التي تلعب دورها الممثلة إميليا كلارك، إذ استخدمت تنينها لتدمير عاصمة المملكة بعد استسلام أعدائها، بينما تُقتل تارجارين على يد حبيبها جون سنو، الذي يقوم بدوره الممثل كيت هارينجتون، خشية أن يكون استبدادها مجرد انعكاس لمن قبلها، ليقوم بعد ذلك آخر تنين لها على قيد الحياة بإحراق العرش الحديدي ويذيبه بأنفاسه الحارقة.
وفي نهاية المطاف يقع اختيار عدد كبير من أفراد عائلات النبلاء على شخص غير متوقع ليصبح الملك وهو براندون ستارك، الذي يلعب دوره الممثل أيزاك همبستيد رايت، وكان ستارك قد دُفع من برج عال في الحلقة الأولى من المسلسل التي عرضت في عام 2011 مما أدى لإصابته بالشلل لكن هذه السقطة أيقظت قوى غامضة مكنته من رؤية الماضي والمستقبل.