11 - 05 - 2025

هآرتس "غالبية الشباب بقطاع غزة يهاجرون لأوروبا ولا يعودون بسبب الظروف الاقتصادية"

هآرتس

نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، تقريرا كشف عن هجرة أهالي قطاع غزة عبر معبر رفح، ومنه إلى تركيا، ثم تبدأ رحلاتهم لدول أوروبا، وقالت أنه في العام 2018 وحده، غادر 35 ألف فلسطيني القطاع ولم يعودوا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

واضاف التقرير ان غالبية الذين تركوا غزة هم من الشباب المتعلمين ذوي الوضع الاقتصادي المرتفع نسبياً، بمن فيهم 150 طبيبًا من مستشفيات في غزة، وهو الأمر الذي تنبهت له حماس لاحقا ومنعت الاطباء من مغادرة القطاع . 

وكشف التقرير خط سير هؤلاء المهاجرين بعد خروجهم من القطاع عبر معبر رفح، حيث يسافر العديد من المغادرين إلى تركيا ، وهناك يتم نقلهم بواسطة وسطاء على متن قوارب إلى اليونان، ويستمرون في طريقهم إلى بلدان أوروبية أخرى.

ومن بين عشرات من اللاجئين الذين لقوا حتفهم عندما غرق قارب قبالة تركيا الشهر الماضي ، كان هناك 13 فلسطينيًا فروا من غزة. في نوفمبر 2017 .

في نوفمبر 2017 تم فتح معبر رفح أمام حركة الفلسطينيين، لأول مرة منذ عشر سنوات، الأمر الذي سمح للكثيرين منهم بالمغادرة، وقبل ذلك لم يتمكن سكان القطاع من المغادرة إلا في حالات استثنائية وقليلة، حصلوا خلالها على تصاريح للمغادرة عبر الأردن، وفي حينه كان يحتاج المغادرون إلى تصريح من جهاز الأمن الإسرائيلي.

وقال التقرير ان التقدير في إسرائيل هو أن 35 ألف فلسطيني غادروا القطاع في العام الماضي، ولم يرجعوا إليه وإن تكلفة المغادرة إلى تركيا، التي تعتبر الهدف الأرخص والشائع جداً بالنسبة للمغادرين، تقدر بأربعة آلاف دولار وأن من أكثر الدول استهدافاً من قبل المغادرين، ألمانيا والسويد.