10 - 05 - 2025

مع تصاعد الوضع في الخليج العربي، رئيس مؤتمر ميونخ للأمن "يجب إطلاق مبادرة دولية للسلام وتوظيف الدبلوماسية"

مع تصاعد الوضع في الخليج العربي، رئيس مؤتمر ميونخ للأمن

فيما يتصاعد الوضع في الخليج العربي، وتتزايد الهجمات على المنشآت السعودية، دعا فولفغانغ إيشنغر، رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم الخميس، إلى التهدئة ونزع فتيل الأزمة في منطقة الخليج، مشددا على أن جميع الأطراف لا تريد الخوض في الحرب وبالتالي يتعين توظيف هذه "اللحظة الدبلوماسية"، مقترحا إطلاق مبادرة دولية للسلام، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة ”بيلد“ الألمانية، الصادرة اليوم الخميس.

وقال رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، الذي يعقد سنويا في ألمانيا، أن حشد قوات عسكرية، ونقل حاملات طائرات أمريكية للخليج، وتصعيد في التصريحات، كل ذلك ينتظر شرارة صغيرة، أو سوء فهم عسكريا ربما كان كافيا لينفجر ذلك كله"، مشددا على أنه من الضروري وبشكل ملح، أن يتعامل قادة العالم الآن مع الأزمة، بمسؤولية.

وأعرب رئيس مؤتمر ميونخ عن أمله في "أن يفكر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكثر من مرة قبل أن يرفض عرضا للحوار، إن أمكن البدء بجولة مفاوضات جديدة، بخصوص الملف النووي الإيراني، داعيا طهران إلى تصديق ما يصدر عن واشنطن من تصريحات تفيد أنها لا تريد الحرب مع إيران، معربا عن اعتقاده أن هناك آراء متباينة جدا داخل حكومة ترامب والكونغرس، فالكثير لا يريدون صراعا مسلحا آخر في الخليج.

وشدد على أنه يجب على ألمانيا وأوروبا أن يوضحا "أنه من الصحيح أننا نريد الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، ولكن ذلك وحده لا يكفي، لابد من توسيع المفاوضات لتشمل القضايا الحرجة، على سبيل المثال: الصواريخ الباليستية، تمويل الإرهاب، حقوق الإنسان، والموقف من إسرائيل".

ورأى إيشنجر أنه من الضروري "أن يصبح أمام القيادة الإيرانية طريق تحظى من خلاله إيران بالاحترام كدولة عادية، يمكن التنبؤ بتصرفاتها".