ادان حزب المحافظين القصف الصهيونى لقطاع غزة، والذى راح ضحيته عشرات الشهداء من بينهم أطفال وسيدات حوامل.
وأشار الحزب أن تلك الأفعال من الجيش الإسرائيلى المحتل تمثل انتهاكًا للقوانين الدولية، وهذه ليست الأولى من نوعها، ولكنها تتكرر بشكل مستمر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى، والذى لا يتحرك ساكنًا.
واعتبر الحزب حالة الصمت الدولى على أفعال إسرائيل، هو دعم لهم فيما يقومون به، ووتشجيعًا على الاستمرار فى ذلك.
إذ يؤكد "المحافظين" أن الكيان الصهيوني سوف يظل كيانًا إرهابيًا في ضمير ووجدان الشعوب العربية، والتطبيع معه أمراً مستحيلًا، حتى تسترد فلسطين العربية أراضيها وحقوقها، ويعود لاجئيها الي بيوتهم التي بناها آبائهم وجدودهم والتي ولدوا فيها، ويستردوها من الغزاه الذين جاءوا من شتي البقاع والجنسيات، وبعد أن يقيموا دولتهم علي الحدود التي تضمنها القرار ٢٤٢ وعاصمتها القدس.
ويؤكد الحزب أن الشعب العربى لن ينسي شهدائه وأطفاله الذين قامت عصابتكم باغتيالهم، فلا زالت صورة الشهيد محمد الدره وأباه يحتضنه ليحميه، ماثله في ضمير الشعوب العربية، والذي انضمت اليه أمس الشهيدة الطفلة "صبا"، سوف تظلون معزولون في وسطنا، حتي تختنقوا أو تعيدوا الحقوق الفلسطينية لأهلها، فالشعوب العربية لن تخدع مرة ثانية.