10 - 05 - 2025

قوى الحرية والتغيير ترفض الاعتداء على قيادات "المؤتمر الشعبي"

قوى الحرية والتغيير ترفض الاعتداء على قيادات

أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية، إدانتها لعملية الاعتداء والتخريب، التي استهدفت قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض أثناء عقد اجتماع لمجلس شورى الحزب صباح، السبت في الخرطوم.

وقال بيان صحفي أصدرته قوى الحرية والتغيير: "تواردت الأنباء عن اعتداء وتخريب تم في اجتماع للمؤتمر الشعبي كان منعقدا، اليوم السبت، بصالة قرطبة بالعاصمة الخرطوم، إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير ندين هذا الاعتداء والتخريب، وندين أي اعتداء مهما كانت أسبابه، ونؤمن  بالحق في التجمع والتعبير للجميع، فالوطن الذي يعمل ثوارنا البواسل للنهوض به لا مكان فيه للإقصاء أو لأخذ الحقوق بالعنف".

وقال البيان: "إن رموز المؤتمر الشعبي يتحملون وزرا كبيرا في ما حدث للبلاد في الثلاثين عاما الماضية، ولكن أي شكل من أشكال الاعتداء البدني أو اللفظي أو التخريب لن يؤسس لوطن يسع الجميع على قاعدة حكم القانون، وإننا ندعو كل صاحب مظلمة ضد النظام القديم وحلفائه، أن يتخذ من الملاحقة القانونية والمحاسبة العادلة وسيلة للانصاف".

وشدد البيان على أن "القانون هو المشروع البديل والنبيل لمشروع الإنقاذ البائد، كبديل تعزم على تحقيقه ثورة ديسمبر المجيدة، التي لبست السلمية وشاحا ورفعت شعار (حرية.. سلام.. عدالة، وهذا هو الشعار الذي يمثل مبادئ هذه الثورة، التي لن نحيد عنها. إننا نرفض كافة أشكال الانجرار للعنف والعنف المضاد، فثورتنا مدنية سلمية وهي قادرة على استرداد المنهوب من الحقوق بقوة القانون والمحاسبة العادلة وليس بالأيدي، فسواعدنا سندَّخرها للبناء ولتعمير ما خربته الإنقاذ ومن حالفها".

وكان نحو خمسين من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي السوداني، قد أصيبوا صباح اليوم خلال اجتماع هيئة شورى الحزب في الخرطوم، بعد هجوم شنه متظاهرون عليهم. وحطم المتظاهرون خلاله عشرات السيارات الخاصة.