انتهى قبل قليل الاجتماع بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير باتفاق مبدئي على تشكيل مجلس عسكري - مدني مشترك، ولكن ظلت نسب المحاصصة محل خلاف يجري التفاوض بشأنه خلال اجتماع آخر.
وحسب مصادر فإن قوى الحرية والتغيير اقترحت تشكيلة المجلس من 8 مدنيين و7 عسكريين، بينما اقترح المجلس العسكري أن يكون عدد أعضاء المجلس الجديد عشرة من بينهم سبعة من المجلس العسكري، لتكون الغلبة فيه للعسكريين.
وتم رفع الاجتماع لإتاحة لاتاحة الفرصة لكل طرف للتشاور على يواصل الانعقاد غدا الأحد لحسم نسبة التمثيل.
وأكد متحدث باسم وفد قوى الحرية والتغيير في السودان خلال وقت سابق إمكانية التوصل لاتفاق قريب مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن تشكيل مجلس سيادي.
وأضاف أن النقاش والاجتماعات مع المجلس العسكري كانت مثمرة، مشيرا إلى استمرار الجلسات حتى التوصل إلى نتائج ترضي الشعب السوداني.
وشدد وفد قوى الحرية والتغيير بعد لقائه بالمجلس الانتقالي على أنه تم التأكيد على المطالبة بتشكيل حكومة مدنية انتقالية.