10 - 05 - 2025

بعد تضارب التصريحات حول منفذ عملية الكنائس، حكومة سريلانكا "شبكة دولية وراء الهجمات"

بعد تضارب التصريحات حول منفذ عملية الكنائس، حكومة سريلانكا

أعلن المتحدث باسم حكومة سريلانكا، راجيثا سيناراتني، "هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن أن تنجح مثل هذه الهجمات دون مساعدتها، ولا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد "، هذا بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وقال بيان للحكومة السريلانكية نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "جماعة إسلامية محلية تقف وراء اعتداءات أحد الفصح". 

واستهدفت، الأحد، سلسلة هجمات كنيستين وأربعة فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد

وخلفت التفجيرات مقتل 290 شخصا وإصابة 500 آخرين، واعتقلت السلطات 13 شخصا لتورطهم في العمليات.

وكان رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ قد رجح وقوف "جماعة التوحيد"، وراء الاعتداءات الدامية.

وقال ويكرمسينغ، الأحد، بأن الحكومة توصلت في وقت سابق بمعلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض كنائس لهجمات من قبل جماعة متشددة غير معروفة، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين الأمنيين "كانوا على علم بالحادثة".

وذكر موقع "ديلي ميرور" السريلانكي، إن وزير الاتصال السريلانكي، هارين فرناندو، نشر على حسابه في تويتر، صورة للوثيقة التي حصلت عليها الحكومة والاستخبارات يوم 11 أبريل، تحت عنوان "معلومة بشأن هجوم محتمل"، وتقول الوثيقة إن على السلطات أن تتخذ إجراءات احترازية بسبب هجوم إرهابي محتمل قد تنفذه منظمة تدعى "جماعة التوحيد"، وتساءل عن سبب تجاهل هذا التحذير الجدي الذي توصلت به الاستخبارات، مطالبا بالتحقيق في القضية.

وارتبط اسم "جماعة التوحيد" بعدد من الجرائم، التي تحمل طابع التطرف والعنصرية، حيث حوكم، قبل نحو سنة، عدد من قياداتها بتهم السخرية من التماثيل البوذية وإيذاء مشاعر المجتمع البوذي.

ومن إجمالي سكان سريلانكا، البالغ عددهم نحو 22 مليونا، 70 بالمئة من البوذيين و12.6 بالمئة من الهندوس و9.7 بالمئة من المسلمين و7.6 بالمئة من المسيحيين، وفقا للتعداد السكاني الذي أجري في البلاد عام 2012.