فتحت القوات البحرية في الجيش الأميركي، تحقيقا بعد العثور على كاميرا في حمّام مخصص للنساء على متن السفينة الحربية "يو إس إس أرلينغتون"، والتي تعد من السفن البحرية المهمة في الأسطول الأميركي، بحسب ما نقل موقع "إن بي سي نيوز".
وذكر القائد كيلي رينز، المتحدث باسم الأسطول السادس في البحرية الأميركية، أن خدمة التحقيق في جرائم البحرية، تجري تحريات بشأن جهاز تسجيل على متن المركبة الموجودة في مرفأ يوناني، خلال الوقت الحالي، وأضاف أن البحرية تؤكد التزامها بالإجراءات الضرورية لضمان سلامة وخصوصية الضحايا المحتملات.
وأشار إلى أن البحرية تأخذ كافة التقارير المتعلقة بالتحرش الجنسي على محمل الجد ولذلك، فهي ملتزمة بالتحقيق في القضية وتقديم الرعاية والموارد المطلوبة لكافة الضحايا.
وقال إنه لن يكشف الكثير من التفاصيل مثل الأسماء، لأسباب قانونية واحتراما لخصوصية الضحايا.
وقالت عنصر في البحرية الأميركية إنها رصدت الكاميرا في الحمام، لكنها لم تحدد ما إذا كان الجهاز قادرا على التقاط الصور فقط أم إنه يسجل الفيديو أيضا.
ويسعى التحقيق إلى معرفة ما إذا كانت ثمة نساء قد جرى تسجيلهن، فضلا عن معرفة الشخص الذي قام بتركيب العدسة في الحمام.
وفي سنة 2018، كشف تقرير جرى إعداده بطلب من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن قوات البحرية من أكثر أقسام الجيش التي تزيد فيها عرضة النساء للتحرش الجنسي.