استعرضت إيناس الفرجاني مدير إدارة شئون اللاجئين والمغتربين والهجرة، بجامعة الدول العربية، جهود الأمانة الفنية لعملية التشاور الإقليمية حول الهجرة واللجوء خلال العام الماضي، وذلك تنفيذا لما تضمنته خطة عمل عملية التشاور لعامي "2018/ 2019".
وقالت خلال كلمتها في الاجتماع الخامس لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء، الذي عقد بالجامعة العربية اليوم الأثنين، إن تبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات يعد أهم أهداف عملية التشاور، مضيفة أنه حرصا على التعرف على تجارب الدول الأعضاء وتعميم أفض الممارسات، طلب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية موافاتها بأوراق حول الجهود المبذولة لمتابعة العمليتين المؤديتين لاعتماد كل من الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والاتفاق العالمي للاجئين لعرضها في الاجتماع الرابع في عام 2018، وكذلك الرؤى والخطط التنفيذية للاتفاقين لعرضها في هذا الاجتماع.
وتابعت بناءا على ما تم الاتفاق عليه، تقوم الامانة العامة لجامعة الدول العربية بتجميع الأوراق التي تتلقاها من الدول في ملفات وثائقية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها، وكذلك وضعها على البوابة الالكترونية للجامعة بحيث يسهل التعرف على الجهود التي تقوم بها الدول الاعضاء.
واقترحت في كلمتها على الدول الأعضاء دعوة عمليات التشاور الأخرى الإقليمية والأقاليمية التي تضم في عضويتها دولا عربية للمشاركة في اجتماعاتنا القادمة مثل "حوار أبو ظبي، والحوار المتوسطي لهجرة العبور، وعملية الرباط، وعملية الخرطوم"، وذلك بهدف تبادل التجارب والممارسات الفضلى معهم والاستفادة من خبراتهم وبحث أوجه التعاون المحتمل.