أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية وأكدت على ضرورة ايجاد مقاربات جديدة في هذا الإطار بما يُمكن هذه الفئة الهامة من العيش الكريم وفي إطار من العدالة الاجتماعية،
وشددت، على ضرورة تعزيز دور الحكومات لتطوير منظومة الرعاية اللاحقة في الوطن العربي وبالاستفادة من النماذج الناجحة لرعاية الأيتام وتأهيليهم بما يمكنهم من الإندماج الكامل في المجتمع وإيجاد العمل اللائق لهم حتى يسهموا بفاعلية في العملية التنموية.
وأوضحت السفيرة هيفاء أبوغزالة، أن حرص جامعة الدول العربية على رعايته جاء مواصلة لجهودها في مختلف المجالات التي تخص الطفولة والشباب، وخاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد تطورات غير مسبوقة في المنطقة العربية، وأدت إلى تشريد العديد من الأطفال والأسر.
وأشارت الأمين العام المساعد إلى الدور الهام للقطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية والمجالس الوزارية المتخصصة، وخاصة مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب ولجنتي الطفولة والأسرة العربية، من خلال ما يقدمونه من دعم للدول العربية لتحسين حياة تلك الفئة الهامة، وبما يعزز جهود الدول العربية لتنفيذ الغايات ذات الصلة بالطفولة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030، مؤكدة على الشراكات في هذا المجال وخاصة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وكافة قوى المجتمع.
وأضافت أن المؤتمر ناقش على مدى يومين العديد من المحاور في هذا الإطار، وفي مقدمتها أفضل ممارسات لدور رعاية الأيتام، والإطار التشريعي لمنظومة الرعاية اللاحقة، ودعم القطاع الخاص لهذه المنظومة، والإعلام والدمج المجتمعي للشباب، وغيرها من المحاور ذات الصلة.
وافتتح المؤتمر العربي الأول للرعاية اللاحقة للشباب خريجي دور رعاية الأيتام، أعماله في القاهرة يوم 7 إبريل، واستمر لمدة يومين بحضور الوزيرة غادة والي، وعدد من ممثلي الدول العربية والجمعيات ودور رعاية الأيتام في الدول العربية، ويُعد الأول من نوعه، ويُعقد بالشراكة مع جمعية وطنية ووزارة التضامن الاجتماعي.